إصابة مبارك بالسرطان "غير مؤكدة"
قالت صحيفة مصرية، اليوم، إن وزارة الصحة لا تملك أي مستندات تؤكد إصابة الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، بالسرطان.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مساعد وزير الصحة، الدكتور عبدالحميد أباظة، قوله إن "الوزارة لا تمتلك أي مستند علمي يؤكد إصابة الرئيس السابق بالسرطان".
وأكد أباظة أن احتمال إصابة مبارك بالسرطان "غير مؤكد"، مشيراً إلى أنه لا يعرف أي شيئ عن التقارير الطبية التي تؤكد إصابته بالسرطان، التي أعلن عنها محاميه ،فريد الديب.
وأضاف أباظة أن "اللجنة الطبية التى أرسلها النائب العام للكشف على الرئيس السابق، كان من بين أعضائها الدكتور أسامة سليمان، مدير معهد الأورام، ومن الممكن أن تكون اكتشفت إصابته بالسرطان".
ومن المقرر أن يمثل مبارك، الذي أطاحت به ثورة شعبية استمرت لثمانية عشر يوماً، في 11 فبراير الماضي، أمام القضاء في 3 آب المقبل، للمحاكمة في اتهامات منها الاستيلاء على المال العام، والتورط في قتل المتظاهرين السلميين، خلال ثورة 25 يناير.
وأشار اباظة إلى أن "العملية التى أجراها الرئيس مبارك فى ألمانيا العام الماضي كانت غامضة".
وكان مبارك خضع في مارس 2010 لعملية، قالت وسائل اعلامية رسمية إنها، لاستئصال الحوصلة المرارية وورم حميد في الاثني عشر.
ونقلت الصحفية عن مصادر طبية وقضائية القول إن "فريقاً من الأطباء الألمان يصل شرم الشيخ خلال ساعات، للكشف على الرئيس السابق، بين أعضائه الطبيب الذي أجرى له الجراحة الأخيرة فى ألمانيا".
وأكّدت المصادر أن المهمة الأساسية للفريق الطبى هي "الوقوف على مدى إصابته بالسرطان من عدمها". وأن "هذا القرار لا يخالف القانون".