ليبرمان: المشاركون في « أسطول الحرية » يسعون إلى الدم
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس، أن المشاركين في قافلة «أسطول الحرية» التي تحمل مساعدات تهدف الى كسر الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة يسعون الى«المواجهة والدم». فيما أطلق جنود الاحتلال النار باتجاه سائق شاحنة فلسطينية بالقرب من حاجز زعترا جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ليبرمان لراديو اسرائيل «من الواضح أنهم هناك للتسبب في الاستفزاز. يبحثون عن المواجهة والدم والصور الكثيرة على شاشات التلفزيون».
وأضاف أن من بين المشاركين «نشطاء أصلاء في الارهاب».
وفي موقع المشاركين على الانترنت قال المشاركون الاميركيون في القافلة ان نواياهم سلمية وانهم سيبحرون «من دون حماية بالاسلحة أو التهديد بالقوة».
وتغادر أكثر من 10 سفن تحمل المساعدات الى غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من الممكن أن تغادر موانئ أوروبية في الايام المقبلة. وتقول اسرائيل انها ستمنع القافلة الجديدة من الوصول الى القطاع.
من ناحية أخرى، أطلق أطفال فلسطينيون من قطاع غزة، أمس، عشرات الطائرات الورقية على مقربة من السياج الفاصل بين القطاع وجنوب إسرائيل أملاً في دعم جهود السلام ورفع الحصار الإسرائيلي. وكتب الأطفال على الطائرات الورقية التي صنعوها بأنفسهم، شعارات تدعو إلى «إحلال السلام بين الشعبين وتحقيق الحرية لهم من خلال رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والمفروض منذ أربعة أعوام». وقال القائمون على الفعالية إنهم يرغبون من خلال طائراتهم الورقية مخاطبة نظرائهم الإسرائيليين والمجتمع الإسرائيلي بشكل عام لإقناعهم بسلمية توجهاتهم ووجوب وقف الحصار واستخدام العنف.
وأعرب الأطفال المشاركون على طائراتهم الورقية عن أمنياتهم في العيش بحرية وأمان كما أطفال العالم.
وفي نابلس، أكد شهود عيان فلسطينيون ان جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاه سائق شاحنة فلسطينية بالقرب من حاجز زعترا جنوب مدينة نابلس. وقالت مصادر إسرائيلية ان جنود الاحتلال الموجودين على الحاجز فتحوا النار باتجاه شاحنة فلسطينية كانت قادمة من مدينه رام الله باتجاه مدينة نابلس حاول سائق الشاحنة حسب الادعاءات الاسرائيلية دهس جندي اسرائيلي كان موجودا على الحاجز، ما اضطر الجندي الى اطلاق النار باتجاه الشاحنة دون وقوع اصابات. وبحسب المصادر الاسرائيلية فإن سائق الشاحنة تمكن من الفرار باتجاه مدينة نابلس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news