تظاهرة في تونس دعماً للعلمانية
اعتصم عشرات الأشخاص، أمس، في وسط العاصمة التونسية تعبيراً عن رفضهم للتطرف الديني والعنف في تونس ودعماً للعلمانية.
وهتف المعتصمون الذين تجمعوا عند شارع الحبيب بورقيبة، في العاصمة امام المسرح البلدي «ضد جميع انواع التطرف الديني»، ورفعوا لافتات كتبت عليها «تونس بلد التسامح وبلد الكل» و«لا للعنف مهما كان ماتاه» و«لا لا للتكفير» و«لا لجزائر التسعينات». وجاء هذا الاعتصام تلبية لدعوة اطلقت على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي. وتحول الاعتصام الى حلقات نقاش عفوية انضم اليها عدد من المارة حول مكانة الإسلام في المجتمع وحرية التعبير وكيفية الحفاظ على مكتسبات «ثورة الكرامة والحرية» التي اطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 يناير.
في الأثناء وزعت منشورات في عدد من الجوامع في مدينة بنزرت (شمال) تدين «الهجمة الممنهجة والمنظمة ضد الإسلام والمسلمين» وتدعو الى «اليقظة والوقوف في وجه هذه الأطراف التي لا تتورع عن التواطؤ مع الأجنبي»، على ما افادت وكالة الأنباء الرسمية.