«حزب الله»: القرار الاتهامي يستهدف ممانعة المقاومة
قال رئيس كتلة حزب الله النيابية النائب محمد رعد، إن إصدار القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الذي يتضمن مذكرات توقيف بحق اربعة من عناصر الحزب من بينهم قياديون «جاء ردا على ممانعة المقاومة التي قالت للاميركيين لا»، في وقت يتجه الانقسام السياسي بين الاكثرية والمعارضة الى التصاعد قبيل جلسة مناقشة بيان الحكومة في مجلس النواب الثلاثاء المقبل.
وأكد رعد في كلمة ألقاها في مناسبة تربوية ووزعها حزب الله، أن «هذا القرار لم يكن إلا بالونا فارغا لم يحدث اي صدى عند انفجاره ولم يهتم احد به».
ودعا إلى «إطالة عمر حكومة نجيب ميقاتي حتى الانتخابات النيابية في ،2013 ولن يكون في استطاعة فريق المحكمة الدولية (في اشارة الى الداعمين لعمل المحكمة) ان يفعل شيئا امام مسيرتنا التي لن يقدر احد عليها».
وينقسم اللبنانيون حول المحكمة الدولية في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في فبراير ،2005 ففيما يدعو «حزب الله» الى عدم التعاون معها على اعتبار انها «مسيسة»، يتمسك بها فريق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، نجل رفيق الحريري. وقال عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار المعارضة (الحريري وحلفاؤه) النائب السابق مصطفى علوش، أمس، توقع ان تنال الحكومة الثقة، بناء على المعطيات المنطقية، إذ ان الاكثرية الجديدة (حزب الله وحلفاؤه) لديها العدد الكافي من النواب، ولكن نحن لن نمنحها الثقة».
من جهة اخرى، اعتبر رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في تصريح نشره، أمس الموقع الرسمي للمجلس، ان المحكمة الخاصة بلبنان «مسيسة» «وغير نزيهة» وأن توجيهها الاتهام الى عناصر في حزب الله «لا اهمية له».