فقدان 50 جندياً يمنياً في زنجبار
أعلن مسؤول عسكري يمني، أمس، فقدان 50 جندياً يمنياً اثر هجوم لعناصر مفترضة في تنظيم القاعدة على ملعب في مدينة زنجبار جنوب اليمن.
وقال المسؤول في اللواء 25 ميكانيكي «فقدنا اثر 50 جنديا تابعين للواء 25 ميكانيكي بعد هجوم شنه مسلحو القاعدة على ملعب الوحدة وإحكام سيطرتهم عليه»، قرب مدينة زنجبار.
ولم يكن بإمكان المصدر توضيح ما اذا كان الجنود قد انضموا الى المتمردين او اسروا او اعدموا. وقال «لا نعرف مصير جنودنا فقد شن مسلحو القاعدة هجوما عليهم دون ان تحدث معارك قوية، كما أننا لا نعلم هل تم قتلهم ام أسرهم».
واتهم المسؤول العسكري وزارة الدفاع اليمنية بالتخلي عن اللواء 25 ميكانيكي وعدم تزويده بالعتاد العسكري. ويتعرض هذا اللواء الى هجمات متكررة من مقاتلي التنظيم المتطرف منذ نهاية مايو الماضي في مدينة زنجبار. من ناحية أخرى، نفى مصدر عسكري يمني اعتقال العشرات من ضباط الحرس الجمهوري والأمن المركزي بأمر من قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة العميد أحمد علي عبدا لله صالح نجل الرئيس علي عبدالله صالح بذريعة أنهم كانوا ينوون الانشقاق والانضمام إلى قوات اللواء المنشق علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني.
وقال المصدر في بيان إن «منتسبي قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي ضباطا وأفرادا مع الشرعية الدستورية ومع أمن واستقرار الوطن ويعدون مثالا للانضباط والالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة في الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة».
ونقلت تقارير إخبارية عن مسؤولين عسكريين أن أحمد، قاد حملة اعتقالات ضد عشرات من ضباط الجيش معظمهم من قوات الحرس الجمهوري.