خليفة يؤكد حرص الإمارات على استقرار تونس
أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات وتونس، وحرص الإمارات على أن تشهد تونس استقراراً ونمواً اقتصادياً مطرداً، بما يحقق لشعبها الخير والأمن الدائمين.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة، أمس، خلال استقباله في قصر الروضة في مدينة العين، رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي، إن دولة الإمارات تتابع باهتمام بالغ التطورات السياسية التي تشهدها تونس الشقيقة، إيماناً منها بأهمية هذه المرحلة والمنعطف التاريخي الذي يمر به الشعب التونسي الشقيق، معرباً سموه عن ثقته بقدرة أبناء تونس المخلصين على تحقيق طموحاتهم في بلد آمن مستقر ومزدهر.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة حرص دولة الإمارات على تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب التونسي، ومساندته والوقوف إلى جانبه بما يمكنه من إعادة بلده إلى وضعه الطبيعي، ومكانته المتميزة بين سائر دول المنطقة والعالم، مشيراً سموه إلى أن العلاقات المتميزة التي تربط الإمارات وتونس في مختلف المجالات ركيزتها الأساسية ما يربط الشعبين من علاقات أخوية تاريخية.
من جانبه، ثمّن قائد السبسي دعم دولة الإمارات ومساندتها للشعب التونسي خلال هذه المرحلة التاريخية التي يمر بها.
وقال إن تونس حكومة وشعباً، تنظر بعين الشكر والتقدير الكبيرين للمواقف المتميزة والنبيلة التي تبديها دولة الإمارات تجاه تونس، مؤكداً مدى اهتمام وحرص بلاده على تعزيز آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في جميع المجالات، بما يجسد المرحلة المقبلة من تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واطلع صاحب السمو رئيس الدولة من رئيس الوزراء التونسي على آخر التطورات على الساحة التونسية، إلى جانب استعراض المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية أخرى، لقي سجينان في سجن القصرين بوسط غرب تونس حتفهما، جراء حريق تسبب فيه، أمس، سجناء كانوا يحاولون الفرار. وقالت وزارة العدل في بيان، إن«سجناء كانوا يحاولون الفرار أضرموا النار في فرش، ما ادى إلى مصرع سجينين اختناقاً بالدخان»، مؤكدة أنه «تمت السيطرة» على الوضع. وذكر مصدر محلي أن الحريق أسفر عن اصابة 24 شخصاً بجروح.