لجان التنسيق ترفض الحوار
اعتبر ناشطون سوريون، أمس، أن اللقاء التشاوري الذي دعا اليه نظام الرئيس بشار الأسد «وكل ما ينبثق عنه» لا يشكل حواراً وطنياً يمكن البناء عليه.
ودعا الناشطون على صفحة «الثورة السورية 2011» على «فيس بوك» الى تظاهرات في سورية في 8 يوليو اطلقوا عليها شعار «لا للحوار».
وكانت هيئة الحوار الوطني التي شكلها النظام دعت لعقد مؤتمر للحوار الوطني في 10 يوليو يضم معارضين ومثقفين. ومن المقرر عرض موضوع التعديلات التي تبحث حول الدستور، ولا سيما المادة الثامنة منه على جدول أعمال اللقاء وطرح مشروعات القوانين التي تم اعدادها على اللقاء التشاوري، خصوصاً قوانين الاحزاب والانتخابات والادارة المحلية والاعلام. لكن لجان التنسيق المحلية للمتظاهرين ابدت معارضتها لذلك.