« شبان الثورة » يتمسكون بتنحي صالح

دعا «شبان الثورة» في اليمن في تظاهرات حاشدة بتنحي انصار الرئيس علي عبدالله صالح، فيما أعرب أنصاره عن ابتهاجهم، أمس، بظهوره للمرة الاولى على شاشة التلفزيون، بعد فترة تفوق الشهر على اصابته بجروح لدى سقوط قذيفة على مسجد قصره. وتظاهر معارضو صالح الذين يطالبون بتنحيه منذ نهاية يناير، في صنعاء وتعز، ثاني اكبر المدن اليمنية (270 كلم جنوب غرب العاصمة)، رافعين شعار «لا للوصاية الاجنبية». وردد المتظاهرون في صنعاء«علي عبدالله صالح جثة سياسية». وقال عضو تنسيقية «شبان الثورة» الذين ينظمون التظاهرات محمد العسل، ان ظهور صالح يهدف الى رفع معنويات انصاره وزيادة الضغط على المعارضة لتقبل بدور سياسي لنجله وابناء اخوته. وذكرت مصادر يمنية أن صالح قرر الظهور على شاشة التلفزيون، خلافاً لرأي أطبائه الذين يعالجونه حتى يقول لليمنيين انه مازال على قيد الحياة وفي كامل قدراته العقلية.

وادى غيابه الطويل الى مختلف انواع التكهنات عن حالته الصحية. وبدا صالح محروق الوجه تماما، وكان يرتدي جلبابا ابيض بدت يداه من تحته مضمدة بشكل كامل، كما اعتمر كوفية حمراء لفت على رأسه لاخفاء حروق فروة الرأس.

وتطالب المعارضة، خصوصاً المتظاهرين الشبان بتشكيل مجلس انتقالي لمنع عودة صالح وطي صفحة رئاسته. في سياق متصل هتف عشرات الآلاف من اليمنيين باسم رئيسهم في ساحة السبعين في جنوب العاصمة بعد صلاة الجمعة. وفي خطبته، رفع امام الصلاة «حتى يشفي الله الرئيس» ويخرجه «منتصرا من المحنة»، في اشارة الى الثورة الشعبية التي انطلقت ضده.

تويتر