محكمة الحريري تتلقى طلبات المتضررين من اغتياله
أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ان وحدة المتضررين المشاركين في الإجراءات لدى المحكمة فتحت، أمس، باب تلقي طلبات المتضرّرين من عملية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري للمشاركة في الإجراءات لدى المحكمة وذلك في أعقاب تصديق قاضي الإجراءات التمهيدية قرار اتهام في 28 يونيو الماضي.
وقال البيان انه من خلال هذه العملية «سوف يسمع صوت المتضررين الذين سيتمكنون من المشاركة الكاملة في المحاكمات التي ستُعقَد في المحكمة سعيًا الى كشف الحقيقة الكامنة وراء الاعتداء الذي وقع في 14 فبراير ،2005 (الذي ادى الى مقتل الحريري و22 شخصا بعملية تفجير في بيروت)، وسعيا الى خدمة العدالة أيضا».
ولم ينشر بعد القرار الاتهامي، الذي أُيد أنه اشار الى تورط اربعة من «حزب الله» في عملية اغتيال الحريري وصدرت بحقهم اربع مذكرات توقيف دولية.
وأضاف البيان «يستطيع الأفراد الذين لحقت بهم أضرار بدنية أو ذهنية أو مادية أن يقدموا طلبات للمشاركة في الإجراءات بصفتهم متضرّرين».
وقال البيان إن عملية تقديم المتضررين للطلبات «تتسم بالسرية التامة، وحالما يوافق قاضي الإجراءات التمهيدية على الطلب، يكتسب المتضرّر عددًا من الحقوق المشابهة لحقوق المدعي العام والدفاع؛ مثل دعوة الشهود واستجوابهم، وتقديم الأدلّة، وإيداع الطلبات بناءً على موافقة القضاة». ولفت البيان الى انه لا يجوز للمتضررين المشاركة في الإجراءات إلا من خلال محام، «ما لم يقرر القضاة خلاف ذلك، ويجوز للمحكمة في ظروف معينة أن تسدّد جميع النفقات القانونية للمتضرّرين إذا لم يكونوا قادرين على تحمّلها».