« إخوان الأردن » ينفون اللقاء مع مسؤولين في « سي آي إيه »

نفت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، أمس، أنباء تحدثت عن مشاركة المراقب العام للجماعة همام سعيد بلقاء مع أحد المسؤولين في المخابرات الأميركية (سي آي ايه)، فيما تشهد العاصمة الأردنية عمان استنفاراً أمنياً منذ صباح أمس، وذلك عشية الاعتصام المفتوح اليوم الذي دعت الى تنفيذه قوى شبابية للمطالبة بتحقيق إصلاحات سياسية. وأكد بيان للمكتب الإعلامي لجماعة الإخوان أن ما ورد في صحيفة يومية عن اجتماع عقد في تركيا مع مسؤول في الإدارة الأميركية شارك فيه المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، هو خبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، وهو محض اختلاق. وقال البيان إن الحركة الإسلامية تحتفظ بحقها في مقاضاة المعنيين قانونياً. وطالبت الجماعة المعنيين بالاالتزام بقواعد الموضوعية والمهنية الصحافية.

ويأتي هذا التصريح من المكتب الإعلامي للجماعة، إثر مقال نشرته صحيفة «الغد» الأردنية «أسرار بين الإخوان والـ سي آي ايه»، وتتحدث فيه الصحيفة عن أن اللقاءات التي تعقدها قيادات الإخوان مع شخصيات غربية، وأميركية تحديداً لم تعد سراً، بل إن الأمور وصلت إلى إعلان الترحيب من قبل هذه القيادات بهذه اللقاءات.

من ناحية أخرى، أكدت فيه الحكومة انها لن تسمح بأي مسيرات أو اعتصامات من شأنها ان تؤثر في سير الحياة الطبيعية في عمان، قال المتحدث الرسمي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب، إن المديرية وبالتعاون مع قوات الدرك وضعت خطة شاملة استعداداً للاعتصام المفتوح. وأعلنت قوى مناهضة للاعتصام عن تنظيم تجمع بالقرب من ميدان جمال عبدالناصر بالتزامن مع اعتصام القوى الشبابية المطالبة بالإصلاح السياسي. وقالت هذه القوى إن الاعتصام سيتم من منطلق ان الشارع ليس حكراً على مجموعة معينة.