الحوثيون: السعودية تحرّك عناصرها لمحاربتنا
اتهم الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام، أمس، السعودية بأنها تحرك عناصر محسوبة عليها لمحاربتهم في محافظة الجوف شمال شرق اليمن، وأكد أن لا وجود أي صراع أو مواجهات مسلحة بين الحوثيين، وبين أحزاب «اللقاء المشترك»، والتجمع اليمني للإصلاح تحديدا، وذكرت صحيفة «أخبار اليوم» اليمنية أن الطيران الأميركي شن، في وقت مبكر أمس، غارة على عناصر مفترضين من تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين، أسفرت عن مقتل 50 منهم وجرح العشرات، فيما قال مسؤول أمني إن غارتين جويتين للقوات الحكومية على الجنوب قتلتا سبعة «اسلاميين متشددين» على الأقل، في حين دخل رجال قبائل مسلحون مدينة زنجبار، في محاولة لاستعادتها من «المتشددين».
وتفصيلاً، قال عبدالسلام، في بيان صحافي، إن المواجهات الدامية في الجوف منذ أكثر من أسبوع، هي بين الحوثيين وبقايا نظام علي عبدالله صالح، المدعومين من قبل السعودية، نافيا أن يكون المشترك أو حزب الإصلاح طرفا في هذه المواجهات. وكان قال مصدر امني يمني إن «المواجهات التي اندلعت بين جماعة الحوثي وحزب الإصلاح المعارض خلفت حتى الثلاثاء الماضي 30 قتيلا من الجانبين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى بينهم أطفال، ونساء وشيوخ». وأوضح المصدر أن المواجهات تجددت إثر انهيار هدنة بين الجانبين كانت قد رعتها أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك)، إلا أن المواجهات تجددت بعنف واستخدم الطرفان كل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة. ويسعى الطرفان للسيطرة على محافظة الجوف القريبة من الحدود السعودية لأهميتها بعد أن غادرت السلطات اليمنية من المحافظة فبراير الماضي. ونقل موقع صحيفة «أخبار اليوم» المستقلة عن مصادر لم يسمها قولها «قرابة 50 شخصاً من مسلحين مفترضين لـ«القاعدة» لقوا مصرعهم، كما تم تدمير الآليات والعتاد التابع لهم (فجر أمس) في مديرية الوضيع بمحافظة أبين إثر غارة جوية شنتها طائرات حربية استهدفت مواقع تمركز المسلحين». وأضافت المصادر أن الطيران الذي استهدف المسلحين أميركي، مشيرة إلى أن القصف استهدف تجمع المسلحين في مركز شرطة مديرية مودية في الوضيع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news