إصابة صحافيين أردنيين في اعتصام « ساحة النخيل »
أصيب نحو 10 صحافيين بكسور ورضوض مختلفة جراء تعرضهم للضرب بالعصي من قبل قوات الدرك التي تواجدت بكثافة في منطقة ساحة النخيل، حيث نظم اعتصام مطالب بتحقيق اصلاحات سياسية.
واعتدت قوات الدرك بالضرب على المشاركين في الاعتصام خلال دخولهم ساحة النخيل.
وتعرض الصحافي في صحيفة «العرب اليوم» اليومية سامي محاسنة للضرب بعصا من قبل أحد افراد قوات الدرك، ما أدى كسر يده ونقل الى المستشفى.
كما تعرض مصور يومية «الدستور» خليل المزرعاوي الى رضوض وكذلك صحافيو قناة الجزيرة الفضائية ووكالة رويترز للانباء.
واشتكى صحافيون من قيام قوات الامن بتكسير معداتهم.
وكانت مديرية الامن العام زودت الصحافيين قبل بدء الاعتصام بسترات برتقالية اللون لتمييزهم عن المشاركين في الاعتصام، إلا ان الصحافيين اتهموا قوات الامن بتعمد استهدافهم من خلال الاستدلال عليهم بالسترات فقاموا بخلعها.
وقال شاهد عيان من «رويترز» ان الشرطة الأردنية استخدمت الهراوات لتفريق مئات المحتجين كانوا يهتفون «الشعب يريد اصلاح النظام»، ويطالبون بإقالة الحكومة أثناء محاولتهم القيام بمسيرة في وسط عمان. واتهم نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني الأجهزة الأمنية بتدبير مكيدة للاعتداء على الصحافيين المشاركين بتغطية اعتصام ساحة النخيل من خلال الإخلال بالاتفاقيات المبرمة بين الجانبين بعد الاعتداء الذي تطالهم أثناء تغطيتهم للمسيرات والاعتصامات التي تشهدها البلاد، وبعد تكرار حوادث استهدافهم.
وقال في مؤتمر صحافي عقده بساحة النخيل، «إن الأجهزة الأمنية لا تحترم حرية الصحافة التي هي بالأساس ذات سقف منخفض»، ودان الاعتداء اللفظي بالشتائم على الصحافيين المشاركين بتغطية الاعتصام بحيادية وموضوعية. من جهتهم طالب الصحافيون النقيب بتقديم استقالته احتجاجاً على تكرار ظاهرة الاعتداء عليهم اثناء تأديتهم واجبهم. ودعا مدير مركز حماية وحرية الصحافيين نضال منصور الصحافيين إلى تسجيل شكوى موحدة ضد الاعتداءات التي تعرضوا لها.