متظاهرون تونسيون يعانون الغازات المسيلة للدموع. إي.بي.إيه

الشرطة التونسية تفرّق متظاهرين بـ « غاز الدموع »

أطلقت الشرطة التونسية، أمس، الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في ساحة القصبة، حيث مقر الحكومة في تونس.

وقال شهود عيان إن الشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع حينما احتشد المئات في تظاهرة بعد صلاة الجمعة. وأغلقت السيارات المصفحة الطرق كافة المؤدية الى الساحة الحكومية ونصبت سياجاً من السلك الشائك.

وتم نشر قوات من الشرطة تدعمها قوات الجيش بطول الساحة وعرضها للحيلولة دون اي اختراق للطوق الأمني.

وطالب الاحتجاج، الذي تمت الدعوة اليه على مواقع التواصل الاجتماعي، الى استقالة وزيري الداخلية والعدل وادانة المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت خلال الثورة.

وصرخ معلم شاب يدعى زياد يأتي من قليبية (120 كيلومتراً من تونس العاصمة) في وجه الشرطة «أتينا للتظاهر سلمياً، نحن لسنا ضدكم».

وأضاف «مطالبنا ببساطة هي اقالة وزيري العدل والداخلية، وقضاء مستقل، ومعاقبة المسؤولين عن عمليات القتل وتعويض الضحايا بشكل عادل».

إلى ذلك، اعلن النقابي حسين بن طيب لـ «فرانس برس» ان يوم اضراب عام نظم، أمس، في ولاية بن قردان استجابة لنداء شبان من اصحاب الشهادات المطالبين «بالحق في العمل». وقال بن طيب إن عشرات الشبان من اصحاب الشهادات يعتصمون منذ اكثر من شهر امام مقر ولاية بن قردان على بعد 30 كلم من الحدود التونسية الليبية، مطالبين الحكومة بتوفير فرص عمل لهم. ومنذ سقوط نظام بن علي تضاعفت التظاهرات والاعتصامات في تونس لا سيما عبر استخدام الانترنت والشبكات الاجتماعية لتعبئة حركة الاحتجاج.

الأكثر مشاركة