باتريشيا داداريو: أعداء برلسكوني أجبروني على كشف تفاصيل ليلة معه

باتريشيا داداريو - أ.ب

قالت المرأة التي تدور حولها وقائع فضيحة رئيس الوزراء الإيطالي، سلفيو برلسكوني، الجنسية، والتي يرجع تاريخها لعام 2009 ،أمس، إنها تعرضت لضغوط من قبل "أعداء" برلسكوني للبوح بتفاصيل ليلة، يتردد أنها قضتها معه.

وذكرت باتريشيا داداريو خلال مقابلة مع صحيفة "ليبيرو" اليومية ذات التوجهات اليمينية والصادرة في ميلانو، "لقد استغلني أعداء برلسكوني دون أن أدري بالطبع..لقد استغلوني ثم ألقوا بي..لكن الوقت قد حان كي أتكلم". 

وأشارت إلى أنها طلبت اجتماعاً مع برلسكوني لتشرح له ما حدث، مؤكدةً أنه إذا لم تتم الاستجابة لطلبها فسوف "تكبل نفسها بسلسلة حديدية" وتبدأ إضراباً عن الطعام.

وكانت داداريو أثارت عاصفة من الجدل خلال مقابلة مع صحيفة "كوريرا ديلا سيرا" في يونيو 2009، عندما كشفت عن أنها أقامت علاقة جنسية مع برلسكوني في مقر إقامته بروما.

بعد ذلك، بدأت تسجيلات صوتية نسبت إلى برلسكوني يتحدث مع داداريو،تظهر عبر مواقع الإنترنت.
 
بعدها، قالت داداريو إنها أعطت التسجيلات للدوائر التي تحقق مع عصابة لتجارة الكوكايين والدعارة، يقال إن رجل أعمال من مسقط رأسها باري، يدعى جيان باولو تارانتيني، متورط فيها، وهو الشخص الذي قدمها لرئيس الوزراء للمرة الأولى.
 
وقالت للصحيفة خلال المقابلة التي نشرت أمس، "كنت خائفة..قالوا لي إنه ينبغي أن أسلم التسجيلات لممثلي الإدعاء كي أحمي عائلتي". 

وأضافت أن ممثلة الدفاع عنها في ذلك الوقت ماريا بيا فيجيلانتي، أقنعتها بأن تجري المقابلة مع كوريرا ديلا سيرا،محذرةً إياها من أنها تخاطر بأن تدان بالحنث باليمين ما لم تفعل ذلك، وأنها لن ترى ابنتها المراهقة ثانية لمدة "عشرين سنة". 

وكررت داداريو القول إنها قضت ليلة الرابع من نوفمبر 2008 مع برلسكوني، وأنها هي من قام بالتسجيل. لكنها نفت تأكيداتها السابقة بأنها كانت عاهرة،مشيرةً إلى أنه عندما تكشفت الفضيحة، نصحها محاموها بوصف نفسها كرفيقة، كي تمنح قصتها "مزيداً من المصداقية".

غير أن داداريو لم تحدد خلال المقابلة من هم "أعداء" برلسكوني، لكنها قالت إن "رئيس الوزراء كان على حق عندما أكًد أن بعض القضاة يلاحقونه دون وجه حق، ويستهدفون حياته الخاصة لإقصائه سياسياً".

تويتر