« الأطلسي » يسلّم المسؤوليات في ولاية باميان الأفغانية

سلم الحلف الاطلسي، أمس، مسؤولياته للسلطات الافغانية في ولاية باميان الافغانية (وسط) لتبدأ رسمياً العملية «الانتقالية»، التي يفترض ان تنجز بحلول نهاية 2014 مع انسحاب قوات التحالف المقاتلة من افغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية صديق صديقي، لوكالة فرانس برس «جرى حفل اليوم (أمس) في المقر العام للشرطة بمناسبة نقل المسؤوليات رسمياً من القوات الاجنبية الى القوات الافغانية».

وتنص العملية الانتقالية التي تبدأ في يوليو في ثلاث ولايات (منها باميان) واربع مدن، على نقل المسؤوليات تدريجياً من الحلف الاطلسي الى السلطات الافغانية بحلول نهاية ،2014 بموازاة انسحاب القوات المقاتلة التابعة للحلف الاطلسي. وستنتشر قوات الامن الافغانية،جيشاً وشرطة، على الخطوط الامامية لضمان الامن في الولاية، ويفترض ان تظل قوات الحلف الاطلسي في الولاية وهي نيوزيلندية، منتشرة لدعم القوات الافغانية. ويدل الحفل على بداية عملية يتوقع ان تستغرق ما بين 12 و24 شهراً في كل من المناطق المعنية، بحسب مصدر في الحلف الاطلسي قريب من الملف.

وتعتبر باميان التي اشتهرت بتماثيل بوذا العملاقة التي دمرتها هناك حركة طالبان عندما كانت تحكم افغانستان (1996-2001) احدى اكثر المناطق هدوءاً في افغانستان، ما يعني أن العملية التي بدأت أمس لن تؤثر الا في شكل طفيف على الارض. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن أمس مقتل جندي بريطاني السبت في افغانستان، ما يرفع الى 376 عدد العسكريين البريطانيين الذين قتلوا في عمليات في هذا البلد منذ .2001 وقتل الجندي خلال دورية روتينية مشتركة مع الجيش الافغاني في اقليم نهر السراج في ولاية هلمند الجنوبية المضطربة.

وقد تعرضت الدورية لاطلاق نار من اسلحة خفيفة، ما ادى الى اصابة الجندي اصابة قاتلة.

وأوضحت الوزارة أن «تحقيقاً فتح للتحقق من معلومات تفيد ان الرصاصة القاتلة اطلقها جندي في الجيش الوطني الافغاني».

الأكثر مشاركة