الصادق المهدي يحذر من انزلاق دولتي السودان إلى الحرب

حذر رئيس حزب الأمة السوداني، الصادق المهدي، من انزلاق دولتي السودان الشمالي والجنوبي إلى الحربا بسبب التصعيد في منطقتي جنوب كردفان ودارفور. وأكد المهدي، في حديث لصحيفة «الأهرام» المصرية أمس، أن مثل هذه المواجهة غير مأمونة العواقب في السودان، بسبب التشرذم في الجسم السياسي السوداني. ودعا المهدي إلى عقد اتفاق توأمة وأخوة بين البلدين كبديل لاتفاق السلام بينهما، «فالجنوب هو بوابة الشمال نحو شرق إفريقيا، والشمال هو بوابة الجنوب للعالم العربي»، مؤكداً أن التفاهم والتعاون الأخويّين سيكونان نواة للتعاون العربي - الإفريقي الإقليمي، و«بالتالي خطوة ثابتة باتجاه الوحدة الإفريقية». كما أكد ضرورة أن يقوم البلدان بحظر وإسكات اللغة التي تعزّز العنصرية والكراهية، معبّراً عن قناعته بأن الشمال والجنوب يمكنهما أن يساعدا أو يعيقا بعضهما. ودعا إلى أن تدار منطقة أبيي المتنازع عليها بينهما من قبل سكانها بشكل مشترك في إطار صيغة وطنية، وأن يكون لشعبي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق حقوق لا مركزية محددة، ويكون لهما حقهما الديمقراطي بالمشاركة في السلطة المركزية، ويتم استيعاب قواتهما المسلحة في القوات النظامية

الأكثر مشاركة