الجيش الجزائري يقتل 7 مسلحين

أحبط الجيش الجزائري محاولة تسلل مسلحين أجانب من النيجر إلى ليبيا وقتل سبعة منهم يرجح انتماؤهم إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فيما أعلن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وقوفه وراء العمليتين الانتحاريتين اللتين وقعتا السبت الماضي ببلدية برج منايل شرق الجزائر وأدت الى مقتل شرطي، وأحد حراس مقر البلدية وإصابة نحو 15 آخرين بينهم ثمانية من عناصر الشرطة. وذكرت صحيفة «الخبر» في عددها، أمس، نقلا عن مصدر على صلة بجهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل أن قوة عسكرية تابعة للجيش الجزائري دمرت الأحد الماضي سيارتي دفع رباعي وسيطرت على سيارة ثالثة، وقتلت سبعة مسلحين بعد اشتباك دام ساعة ونصف الساعة في منطقة «تيسديرين» شمال شرقي واد تورنده، فيما يسمى المثلث الحدودي بين الجزائر والنيجر وليبيا. وأوضح المصدر أن القتلى السبعة ليسوا جزائريين، وبينهم ليبي واحد على الأقل لا يزيد عمره على 24 عاماً، كان محل بحث من قبل السلطات الليبية منذ عام .2009 وأضافت الصحيفة أن ثلاثة عسكريين أصيبوا في الاشتباك وان الجيش نجح في استرجاع خمسة رشاشات من نوع كلاشنيكوف ورشاش«أم بيكا» وقاذفا صاروخيا خفيفا و12 ألف طلقة ذخيرة مختلفة إلى جانب وثائق شديدة الأهمية تخص تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومبلغا ماليا كبيرا بالدولار.