مصرع طفلة يمنية بانفجار قذيفة في تعز
قتلت طفلة وأصيب اثنان من اشقائها بجروح، أمس، في انفجار قذيفة سقطت على منزل عائلتهم في تعز، جنوب صنعاء. بينما تظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين المؤيدين والمعارضين لبقاء الرئيس علي عبدالله صالح في جمعتي «الاعتصام بحبل الله» لمؤيدي صالح و«الثورة الشبابية الشعبية» لمعارضيه. فيما أوقفت قوات القبائل المتعاونة مع الجيش اليمني قافلة للمتشددين في طريقها الى بلدة زنجبار الجنوبية، حيث تقاتل القوات الحكومية لطرد اسلاميين متشددين.
وقال شهود عيان لـ«فرانس برس» إن طفلة قتلت وأصيب شقيقاها اثر سقوط قذيفة مدفعية على منزل العائلة بالقرب من الكامب الروسي في تعز.
وأكدوا أن القذيفة اطلقت من موقع للحرس الجمهوري، فيما كانت المدينة تعيش فترة من الهدوء بعد صلاة الجمعة.
وتشهد تعز منذ اسابيع مواجهات بين قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح ومسلحين قبليين مناهضين للنظام.
إلى ذلك، تقاطر على العاصمة صنعاء، أمس، عشرات الآلاف من مناصري ومعارضي صالح في استعراض للقوة من الطرفين، حاملين أعلاماً ولافتات في حين تشهد بقية المدن اليمنية تظاهرات مماثلة، اكثرها للمعارضة. وحمل مناصرو صالح لافتات تعبر عن «تأكيد تمسكهم بالشرعية الدستورية» وبقاء صالح إلى عام 2013 .
من جانبهم، حمل المتظاهرون المعارضون لافتات تدعوه الى التخلي عن الحكم ورفضهم الوصاية الخارجية على الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، ورفض العقاب الجماعي على الشعب من خلال انعدام الماء والكهرباء والمشتقات النفطية.
من ناحية أخرى، قال مصدر قبلي إن قوات القبائل المتعاونة مع الجيش اليمني أوقفت قافلة للمتشددين في طريقها الى بلدة زنجبار. وذكر المصدر أن أحد المتشددين قتل واعتقل 10 حين لاحقت قوات القبائل القافلة في مديرية مودية بمحافظة أبين الجنوبية الساحلية.
ويسيطر اسلاميون متشددون على عدد من المناطق في محافظة أبين، وهو ما زاد من قلق الغرب والسعودية من استغلال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن الفراغ الامني خلال أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وغياب الرئيس صالح عن البلاد، إذ يعالج في السعودية من اصابات خلال محاولة لاغتياله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news