نرويجي متطرف يقف خلف اعتداءات أسلو
رجحت الشرطة النرويجية أن يكون الشخص المشتبه في تنفيذه التفجير بوسط أوسلو ومؤتمر الشباب بالحزب الحاكم نرويجي ينتمي إلى اليمين المتطرف.
وقالت الشرطة إن هذا الشخص، الذي لم تعلن أية معلومات عنه ، يتعاون في التحقيقات.غير أنها أكدت أنه من السابق لأوانه تحديد دوافعه.وأشارت إلى أن المشبته به نشر على موقعه على الإنترنت تعليقات تشير إلى أن لديه اتجاهات مسيحية أصولية.
وقد تبين لاحقا أن المشتبه به يدعى أندريس بيرنج بريفيك. وقد وضع رسالة على حسابه على موقع تويتر تقول:" شخص واحد مؤمن يساوي قوة مائة ألف من الأشخاص الباحثين عن المصالح فقط".
في المقابل رفض رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرغ الخوض بأسباب ودوافع الهجومين اللذين وقعا قرب مقر رئاسة الوزراء وفي جزيرة أوتويا.ورغم وصفه ما جرى في جزيرة أوتويا بالمأساة الوطنية الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، قال شتولتنبرغ أن النرويج -ومقارنة مع بلاد أخرى- ليست لديها مشكلات كبيرة مع من أسماهم بالمتطرفين اليمينيين، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية المختصة على علم بوجود بعض هذه المجموعات وسبق أن لاحقت عددا منها.واكتفى بالقول إنه لا يمكن التكهن بدوافع وأسباب الحادثين حتى تتكشف الأمور حسب مجريات التحقيق.