معارضون يدعون إلى مؤتمر لتكوين المستقبل السوري
قال فصيل من المعارضة السورية في الداخل: «إن الاستبداد لايزال جاثماً على صدر المشهد السوري، يعيق كل مسعى للانتقال إلى نظام ديمقراطي كفيل بالانتقال بالبلاد إلى مرحلة الحداثة». وأضاف البيان، الذي أصدره المعارض السوري لؤي حسين، أحد أبرز منظمي اللقاء التشاوري الأول للمعارضة الذي عقد في دمشق في 26 يونيو الماضي، أن ذلك «يأتي في الوقت الذي مازالت الانتفاضة الشعبية مستمرة وتزداد اتساعاً لتشمل قطاعات أوسع من المثقفين والمغتربين، وتزداد تجذراً بإصرار شعبنا على المضي قدماً حتى إنهاء الاستبداد وتعميم الحريات وإقرار الحقوق لجميع السوريين». وشدد البيان «على ضرورة إزالة النظام الاستبدادي، والانتقال السلمي والآمن إلى دولة مدنية ديمقراطية، تضمن حقوق وحريات جميع المواطنين السوريين السياسية والثقافية والاجتماعية». ودعا البيان المعارضين المستقلين لتشكيل هيئة عامة لمؤتمر يعقده ممثلون عن أحزاب وتيارات المعارضة، يكون لهم الحق في المناقشات من دون الحق في التصويت على التوصيات أو البيان الختامي، وكذلك وجود مراقبين ليس لهم الحق في المناقشات أو التصويت.