« مركزية فتح »: دحلان أقصي بسبب تجاوزات تمسّ الأمن القومي
أوضحت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، أن سبب إقصاء العضو السابق في اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان من عضوية الحركة، هو «تجاوزات تمس الأمن القومي الفلسطيني، والثراء الفاحش، والتآمر».
وأصدر الناطق باسم اللجنة المركزية لحركة فتح بيانا، أكد فيه أنه «في أعقاب قرار المحكمة الحركية برد الطعن المقدم من محمد دحلان، وبما يثبت قانونية قرار اللجنة المركزية بفصل دحلان من الحركة، تؤكد اللجنة المركزية أن قرارها بإقصائه قد ارتكز على تجاوزات تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني».
واتهم البيان دحلان بـ«الاستقواء بجهات خارجية، وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات طويلة، وممارسات غير أخلاقية لم ينج منها وجيه ولا زعيم سياسي ولا رجل أعمال في قطاع غزة، وذلك باستخدام البلطجية وفرقة الموت».
كما اتهم البيان دحلان بـ«الثراء الفاحش، نتيجة الكسب غير المشروع ونهب أموال» حكومية، واستثمار «الجزء الأكبر لحسابه الخاص خارج الوطن».
وساق البيان سببا آخر هو «التآمر في محاولة لاحتلال إرادة الحركة، كمقدمة لكسـر الإرادة السياسـة الوطنـية، التي لم ينج منها حتى الشهيد القائد ياسـر عرفات».
وكان مصدر فلسطيني قال إن قوات أمنية حاصرت منزل دحلان، في منطقة الطيرة برام الله، قبل أن تدهمه وتقوم بتفتيشه، ومصادرة بعض الأسلحة واعتقال 10 حراس تابعين له، إلى جانب التحفظ على عدد من السيارات الحكومية أيضاً.
وذكر المصدر أن دحلان كان بالمنزل لحظة اقتحامه، وأنه لم يجر اعتقاله باعتباره عضواً في المجلس التشريعي.
من ناحية أخرى، حذر مدير اللوازم العام في وزارة الصحة الفلسطينية المقالة بسام برهوم من كارثة إنسانية تهدد مستشفيات قطاع غزة، بسبب النقص الحاد في كميات السولار المدخلة لها، مبينا أن مولدات المستشفيات ستقف خلال يوم أو يومين.