زوجة أمير موناكو قد تنفصل بعد إنجاب الوريث
رغم أن أمير موناكو الامير البرت، قام بتقبيل زوجته تشارلين ويتستوك على الملأ، تتويجاً لمراسم زواجهما في وقت سابق هذا الشهر، لتصبح أميرة للامارة الصغيرة المتربعة على الشاطئ الفرنسي الشمالي للبحر الابيض المتوسط، إلا أن موقع «آي.أو.ال.تونايت»، على الإنترنت قال إن هناك اتفاقاً على ما يبدو بينهما على أن الطلاق ممكن بعد أن تنجب له وريثاً. وقال الموقع، نقلا عن مجلة «في اس دي» الباريسية، إن كل الشواهد تدل على أن أجواء الفرح تخيم على الزوجين، لكن الواقع ان هناك اتفاقاً على أنه يمكن للامير البرت والاميرة ويتستوك ان ينفصلا و«ان الطلاق يبدو عادة مترسخة في سلالة عائلة غريمالدي التي ينحدر منها البرت». وأضافت المجلة انه يتردد في اروقة القصر الاميري في موناكو أن ويتستوك ليست سعيدة بعد التقارير التي ترددت عن ان زوجها لايزال على علاقة غرامية مع احدى الفتيات. وقالت صحيفة «سيتي برس» للانباء إن الامير البرت والاميرة ويتستوك، وهي سباحة محترفة سابقة من جنوب إفريقيا، ناما في فندقين منفصلين خلال زيارتهما جنوب افريقيا بعد الزواج، لكن مسؤولة العلاقات العامة في فندق اويستر بوكس هوتيل جوان هايز الذي نزلت فيه ويتستوك نفت علمها بوجود أي ترتيبات معينة للنوم بين الزوجين الملكيين.
من جانبه، قال الناطق باسم فندق هليتون في مدينة ديربان، حيث نزل الامير البرت «أقول للجميع ببساطة إن الاميرة حجزت جناحاً في فندق اويستر بوكس، وليس لدي ما اضيفه عن نوم الامير البرت وما إذا كان قد نام في مكان آخر، بل ان الاميرة ذاتها لم تمكث طويلا أو الوقت بكامله في جناحها».
وفي مقابلة مع مجلة «فوغ» الاميركية نفت الاميرة ويتستوك الانباء التي ترددت عن وجود صفقة او اتفاق بينها وبين زوجها حول انفصالهما بعد انجابها وريثا له ووصفتها بانها «محض أكاذيب وشائعات ليس لها اساس من الصحة». من جانبه وصف والدها مايك ويتستوك، تلك التقارير بانها بعيدة تماماً عن الحقيقة، وقال انه «يشعر بالاحباط، لان الناس يصدقون هذا الهراء».
وذكرت مصادر صحافية في موناكو ان الامير البرت رفع دعوى امام احدى المحاكم ضد المجلة التي ذكرت قبل ايام من زواجه ان ويتستوك حاولت أكثر من مرة الهرب من موناكو، والعودة جواً الى حيث اسرتها في جنوب افريقيا. وقد حضر لفيف من كبار الشخصيات السياسية في العديد من دول العالم حفل الزواج.