تواصل التظاهرات في المدن اليمنية ضد صالح. إي.بي.إيه

قبيلة أرحب تهدّد بقصف مطار صنعاء

جددت قبيلة أرحب، أمس، التهديد بقصف مطار صنعاء رداً على غارات للطيران الحربي استهدف قرى مديرية أرحب وأدى إلى مقتل المئات منذ مارس الماضي. ونسب موقع «مأرب برس» الإخباري المستقل إلى مصدر قبلي قوله ان «رجال القبائل في قبيلة أرحب يقومون بتجهيز مدافع وآليات خاصة لضرب مطار صنعاء إذا لم تتوقف الغارات». وعزا المصدر القبلي هذا الإجراء إلى «استمرار أسرة الرئيس علي عبدالله صالح في استخدام سلاح الجو اليمني في قصف قرى وعزل قبيلة أرحب».

واعتصم المئات من الموظفين الحكوميين اليمنيين القادمين من محافظة الجوف شمال اليمن، أمس، أمام مبنى وزارة المالية في صنعاء للمطالبة بصرف رواتبهم المقطوعة منذ ستة اشهر اثر استيلاء نافذين على مقر البنك المركزي بالمحافظة. ورفع المعتصمون لافتات تطالب بسرعة صرف رواتبهم بعد أن وصلت أحوالهم المعيشية إلى مستوى لا يحتمل، وحذروا من انهم سيصعدون اعتصامهم في حال لم تتم الاستجابة الى مطالبهم المشروعة حسب القانون.

وجاء اعتصام الموظفين من محافظة الجوف إحدى أفقر المدن اليمنية بعدما كانوا طالبوا نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بصرف رواتبهم، الذي بدوره أمر وزارة المالية بصرفها لكن ذلك لم يتحقق.

وقال أحد المعتصمين «اضطررنا للقدوم إلى صنعاء�بعد ان سقطت المحافظة في أيدي مؤيدي الثورة الشبابية، ولم نستطع الحصول على رواتبنا بسبب قيام نافذين بالسيطرة على مقر البنك المركزي».

وأضاف «أوضاعنا المعيشية أصبحت لا تطاق، وليس لدينا أي دخل اثر تدهور الأوضاع بمحافظة الجوف القريبة من الحدود السعودية، كما لم يعد فيها أحد من المسؤولين يمكن الرجوع إليه اثر الفوضى».

الأكثر مشاركة