«تنسيقية تونسية» لدعم الثورة السورية
أعلنت أحزاب سياسية ومستقلــين، أمس، عــن تأسيـس تنسيقية تونسية لدعم «ثورة الشعب السوري»، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إندلاع التحركات الشعبية في سورية خلال شهر مارس الماضــي.
وأعلن عن هذه التنسيقية القاضي التونسي مختار اليحياوي، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، بحضور المعارض السوري المقيم في لندن محيي الدين اللاذقاني الأمين العام للحركة الديمقراطية السورية، وأعضاء هذه التنسيقية من ممثلي أحزاب سياسية وجمعيات أهلية ومستقلين.
وتم خلال المؤتمر الصحافي توزيع البيان التأسيسي للتنسيقية جاء فيه، «إن ما يحدث لأبناء الشعب السوري من تنكيل وقمع، وفي ظل الصمت العربي والدولي المطبق، وانعدام التضامن مع ثورة الشعب السوري من اجل حريته، رأت مجموعة من ممثلي الأحزاب والجمعيات والشخصيات التونسية المستقلة أن هناك ضرورة لتفعيل التعاطف مع مطلب الحرية الذي ترفعه قبضات وحناجر المتظاهرين في المدن السورية».
وأضاف البيان أن ممثلي الأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات التونسية المستقلة قرروا تأسيس «التنسيقية التونسية لدعم ثورة الشعب السوري»، التي تضع على نفسها إنجاز تحركات تهدف إلى نشر التعاطف مع مطلب الحرية الذي يسقط من أجله مئات الشهداء في سورية.
وأوضح أن تأسيس أول تنسيقية من هذا النوع في تونس لهو رسالة من تونس لكل الفعاليات العربية والإسلامية والدولية لإنشاء تنسيقيات مماثلة يكون هدفها الأساسي مساندة الثورة السورية.
وتتألف هيئة هذه التنسيقية من القاضي مختار اليحياوي منسقاً عاماً، وعدد من الأعضاء منهم الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية المنصف المرزوقي، وسمير بالطيب عن حركة التجديد (الحزب الشيوعي سابقاً)، ونورالدين البحيري عن حركة النهضة الإسلامية، ومحمود سرور عن التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، ومحمد القوماني عن حركة الإصلاح والتنمية.
كما تتألف أيضاً من أحمد الخصخوصي عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، وخيرالدين الصوابني عن حزب الطليعة العربي الديمقراطي، وأحمد بوعزي عن الحزب الديمقراطي التقدمي، وضياء الدين مورو عن جمعية المحامين الشبان، وسمير بن عمر عن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين.