كلينتون تتوعد بإرغام الأسد على دفع ثمن القمع
أعادت ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما سفيرها الى دمشق، فيما توعدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بإرغام نظام الرئيس السوري بشار الأسد على «دفع ثمن» قمعه الدموي للمتظاهرين المناهضين.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر عودة السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد الموجود حالياً في واشنطن، الى سورية أول من أمس.
وقال تونر «من المهم جداً ان يعود على الارض ليقوم بالعمل اللازم بالاتصال مع المعارضة السورية وليواصل نقل قلقنا للحكومة السورية».
وأثار فورد غضب السلطات السورية الشهر الماضي بزيارته مدينة حماة، احد معاقل الاحتجاجات.
وأعرب فورد في تصريح لقناة «إيه بي سي» الاميركية عن نيته الاستمرار في التجول في مختلف انحاء سورية، مع انه قال إنه «يشعر بالقلق على مصير» الاشخاص الذين يلتقيهم.
اما كلينتون، فقد اكدت أن واشنطن ستحض الأوروبيين والعرب وسواهم على ممارسة قدر اكبر من الضغوط على نظام الأسد لوقف القمع.
وبعد ان قالت إن النظام السوري مسؤول عن مقتل اكثر من 2000 شخص، اكدت كلينتون مجدداً ان واشنطن تعتبر ان الاسد «فقد شرعيته لحكم الشعب السوري».
واعربت كلينتون عن املها في أن يكون البيان الرئاسي الذي صدر الاربعاء الماضي عن مجلس الامن الدولي خطوة اولى من سلسلة خطوات اخرى ستليها في المستقبل، لارغام النظام السوري على «دفع ثمن» قمعه الدموي للمتظاهرين المناهضين له.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها البريطاني جون بيرد «نعلم ان الأمر تطلب بعض الوقت لحشد تحالف دولي عريض لرفع الصوت بشأن ما يجري في سورية». وأضافت «لكننا ملتزمون فعل كل ما يمكننا القيام به من اجل زيادة الضغط بما في ذلك فرض عقوبات اضافية، لكن ليس فقط عقوبات اميركية، لأننا بصراحة ليس لدينا الكثير من الأعمال مع سورية». وتابعت ان الولايات المتحدة ستطلب من حلفائها ممارسة المزيد من الضغوط على النظام السوري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news