فرار 8 قياديين بـ « القاعدة » من سجن عراقي
فر ثمانية قياديين في تنظيم «القاعدة» وميليشيات أخرى، من أحد سجون مدينة الحلة، جنوب بغداد، بعد اشتباكات مسلحة قتل فيها شرطي وأربعة سجناء.
وقال محافظ بابل محمد علي المسعودي، في مؤتمر صحافي في الحلة أمس، إن ثمانية سجناء استطاعوا الهروب، بعد اشتباكات مسلحة مع حراس السجن قتل فيها خمسة أشخاص، هم شرطي وأربعة سجناء، وأصيب تسعة آخرون بجروح، بينهم عدد من الحراس. وأوضح ان الاشتباكات اندلعت، بعد ان تمكن أحد السجناء من الاستيلاء على بندقية أحد الحراس وقتله، فيما قام آخرون بإضرام النار في عدد من مكاتب السجن، الذي يقع في حي الشاوي وسط المدينة. وأشار إلى أنه يبدو، من سير العملية، وجود تنسيق بين السجناء وجماعات تابعة لهم، كانت بانتظارهم خارج السجن.
بدوره، أكد عضو اللجنة الأمنية في المحافظة حيدر الزنبور لوكالة «فرانس برس»، أن السجناء الفارين قياديون في تنظيم «القاعدة» وميليشيات أخرى، ومحكومون بالإعدام. وأشار إلى العثور على مسدسين مزودين بكواتم للصوت بحوزة سجناء آخرين.
وكان ضابط برتبة ملازم أول من شرطة الحلة، أفاد لـ«فرانس برس» في وقت سابق، بأن 12 سجينا فروا مساء الجمعة من سجن الحلة الاصلاحي. وأضاف أن عملية الهروب تمت إثر اندلاع اشتباكات داخل السجن.