إسرائيل تزوّد سفنها بمنظومة صواريخ « حيتس »
كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن نية الجيش الإسرائيلي تزويد سفن بمنظومة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية «حيتس» (السهم)، فيما أعرب الفلسطينيون عن رفضهم خطط البناء الاستيطاني في شرقي مدينة القدس، مطالبين بتدخل دولي فوري لوقفها.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن بطاريات السهم ستكون اكثر قدرة على الحركة إذا وضعت على السفن، ويمكن أن تنجو بسهولة أكبر في حال وقوع هجمات ضدها، كما يمكن لهذه الصواريخ أن تكون أكثر مرونة، بعيدا عن السواحل الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة أن تجربة ناجحة لبطارية «حيتس» وضعت على متن سفينة أثبتت جدوى المشروع. وقالت الصحيفة إن هيئة الأركان الإسرائيلية أرادت، لهذه الغاية، شراء سفينتين لخفر السواحل من الشركة الأميركية لوكهيد مارتن.
من جانب آخر، دعا النائب الفلسطيني مشير المصري، والناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح، إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، لكبح جماح الاحتلال ووقف جرائم الاستيطان، بعد ان أعلنت إسرائيل إقرار خطط لديها لإقامة 930 وحدة سكنية جديدة في حي (هار حوما)، بدعوى العمل على حل أزمة الوحدات السكنية.
واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن هذه الخطط الجديدة دليل جديد على أن الحكومة الإسرائيلية عازمة على الاستثمار فقط في ترسيخ الاحتلال، بدلا من تحقيق السلام.
وقال عريقات، في تصريحات إذاعية اليوم، إن الموافقة على توسيع هذه المستوطنة غير الشرعية يؤكد نية إسرائيل تحويل هذا الاحتلال إلى حالة الضم الفعلي، محذرا من أن ذلك يعرض المنطقة بأسرها للخطر. وطالب عريقات المجتمع الدولي بالعمل الجاد على حماية حل الدولتين، والتصدي لأجندة إسرائيل التوسعية، من خلال الاستثمار في السلام، وإنهاء 46 عاما من الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.
وانتقد الاتحاد الأوروبي موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 900 وحدة سكنية في القدس، معتبرة أنها خطوة تضر بآفاق السلام. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين آشتون إنها تشعر بخيبة أمل عميقة، بعد موافقة إسرائيل على الخطة التي أثارت غضب الفلسطينيين والأسرة الدولية.