تحذير أممي من إعادة تنظيم «الشباب» الصومالية لصفوفها
قال مبعوث الامم المتحدة الخاص الى الصومال، إن الإسلاميين المتشددين الذين فروا من العاصمة مقديشو هذا الاسبوع قد يعيدون تنظيم صفوفهم ويلجأون «لأساليب ارهابية»، لكنهم أضعفوا بشدة.
وكان اوجستين ماهيجا يتحدث، أول من امس، بعد ايام من انسحاب حركة الشباب التي كانت تقاتل للاطاحة بحكومة الصومال، لأربع سنوات من مقديشو وسط مؤشرات على تعمق الخلافات بين كبار قادتها.
وقال ماهيجا للصحافيين عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة من العاصمة الصومالية مقديشو «بعد تقهقر حركة الشباب التدريجي يبدو أنها تشرذمت الى ثلاثة طوابير». وأضاف «طابور يتجه جنوباً وآخر يتجه غرباً وآخر يتجه شمالاً. ومازالوا يتحركون. هذا أضعف بالفعل قوتهم المتمثلة في الاتحاد».
وقال ماهيجا انه قبل قرار حركة الشباب مغادرة المدينة كانت موارد تمويلها بدأت تجف. وقال إن الحركة «حرمت من الدعم المالي». وأضاف «معظمه من الخليج والشرق الاوسط.. ليس من دول، بل من متبرعين، وقد أثرت الاحداث في هاتين المنطقتين على ما يبدو بالسلب فيى موارد تمويلها».
ومضى يقول «هناك ايضاً التمويل المحلي مثل سوق البكارة الذي سيطرت عليه بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال، والحكومة الانتقالية الاتحادية».