قلق أميركي بشأن «مشاعر العداء للولايات المتحدة» في مصر
قالت الولايات المتحدة، أول من أمس، انها ناقشت مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يتولى حكم مصر مؤقتاً قلقها من تزايد «مشاعر العداء للولايات المتحدة» في مصر.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» اتهمت المجلس العسكري بأنه وراء حملة المعاداة للولايات المتحدة، من خلال تصريحاته المتكررة التي تتضمن ادانة وتخوينا للمنظمات غير الحكومية التي تقبل اموال المساعدات الأميركية.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند للصحافيين «دعوني اقول اننا قلقون بشأن هذا الشكل من اشكال المعاداة للولايات المتحدة، التي تتسلل الى الخطاب المصري العام». وقالت «لقد اعربنا عن تلك المخاوف للحكومة المصرية. ونعتقد ان تصوير الولايات المتحدة بهذا الشكل ليس دقيقاً، كما أنه غير منصف».
الا ان نولاند حرصت على تأكيد دعم واشنطن «القوي» للانتقال الديمقراطي في مصر. وقالت «سنواصل دعم مصر».
وقالت «وول ستريت جورنال» ان المجلس العسكري المصري يقف وراء اضفاء صفة الشر على السفيرة الاميركية في مصر آن باترسون، التي تولت منصبها قبل اسابيع عدة.
وقالت نولاند إن الهجمات الشخصية على باترسون «غير مقبولة». وأضافت «كما تعلمون فإنها (باترسون) واحدة من افضل سفرائنا في العالم، وأكثرهم احتراما وخبرة». وتابعت «وهي في مصر لتمثيل السياسة الاميركية وتطلعات الشعب الاميركي بدعم مصر قوية وديمقراطية ومزدهرة».
من ناحية أخرى، رفض اللواء حسن محمد حسن مدير أمن محافظة الأقصر بصعيد مصر طلباً من مسؤولي وزارة السياحة المصرية بالتدخل الأمني لحماية ممتلكات رجال الأعمال الهارب حسين سالم. وأرجع مسؤولو وزارة السياحة طلبهم إلى الحرص على تأمين المجموعات السياحية داخل المنتجع المملوك لحسين سالم بجزيرة البياضية بالأقصر، ويدور الكثير من الحديث عن أن الصديق المقرب للرئيس المصري السابق حسني مبارك استولى عليها بطرق غير مشروعة وبأقل من سعرها الحقيقي.