السلطة وفرنسا تدينان.. وعباس وهنية يؤكدان ضرورة الحفاظ على أجواء المصالحة
إسرائيل تقرّ بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس
دانت السلطة الفلسطينية وفرنسا بشدة أمس القرار الإسرائيلي ببناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة، فيما أكد الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية، ضرورة المحافظة على أجواء المصالحة بين حركتي فتح والمقاومة الاسلامية (حماس).
وتفصيلاً، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة «فرانس برس»: «ندين بشدة القرار الاسرائيلي الجديد ببناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية»، داعياً الادارة الاميركية لإعادة النظر في موقفها الرافض للتوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين.
وشدد على أن الطريق الوحيد للحفاظ على حل الدولتين هو تأييد عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة. واتهم حكومة اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو بأنه لا يوجد لها هدف سوى تدمير عملية السلام وخيار حل الدولتين بكل الوسائل وتحديداً بتصعيد الاستيطان.
وكان وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشائي قد وافق بشكل نهائي على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، حسب ما أعلن المتحدث باسمه روئي لخمنوفيتش لوكالة «فرانس برس». وأضاف المتحدث ان يشائي سيعطي موافقته النهائية على مشروع بناء 2700 وحدة استيطانية في احياء القدس خلال بضعة ايام. وأوضح لخمنوفيتش ان وزير الداخلية «وافق على 1600 وحدة في رمات شلومو وسيوافق على 2000 أخرى في جيفعات هامتوس و700 في بيسغات زئيف»، وهي ثلاث مستوطنات تقع في القدس المحتلة.
ودانت فرنسا الموافقة الاسرائيلية، مذكرة بأن الاستيطان غير شرعي. وقالت مساعدة الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج «ندين الموافقة النهائية التي اعطتها وزارة الداخلية الاسرائيلية لبناء 1600 وحدة استيطانية في رامات شلومو في القدس ». ورأت ان هذا القرار يشكل عقبة اضافية في طريق السلام العادل والدائم.
من جهة أخرى، أكد اسماعيل هنية والرئيس الفلسطيني ضرورة المحافظة على اجواء المصالحة بين حركتي فتح وحماس، كما ذكر مكتب هنية في بيان. وقال البيان ان عباس «هاتف ظهر أمس هنية وهنأه بشهر رمضان وأكد على ضرورة المحافظة على اجواء المصالحة». وأضاف ان عباس اكد ضرورة تحريك الملفات التي تم الاتفاق عليها في القاهرة في موضوع المعتقلين السياسيين وجوازات السفر والمصالحة المجتمعية. وقال عباس في اتصاله مع هنية إنه «حريص على عدم العودة الى الوراء وقال نريد ان نعمل سوياً في هذا الموضوع». من جانبه أكد هنية ضرورة الاسراع بخطوات عملية لترجمة المصالحة على أرض الواقع.
على صعيد آخر، أعلنت كتائب عز الدين القسام ومصادر طبية فلسطينية مقتل أحد عناصر الجناح العسكري لحركة حماس فجر أمس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في انفجار داخلي عن طريق الخطأ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news