سفير سوري يشبّه ما يجري في بلاده بأحداث بريطانيا
شبه السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري أعمال العنف التي تشهدها بلاده بأعمال الشغب في بريطانيا، وهو ما وصفه المبعوث البريطاني بالسخيف وتوعد بمزيد من الضغوط على سورية في مجلس الأمن في حال لم يتوقف العنف.
وأعرب الجعفري بعد انتهاء المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول سورية ليل أول من أمس عن دهشته من استخدام المسؤولين البريطانيين كلمة «عصابات» لوصف مرتكبي أعمال الشغب في لندن في الوقت الذي يستنكرون استخدام اللفظ نفسه في سورية.
ونقلت إذاعة الأمم المتحدة عنه قوله «هذا نفاق وغطرسة، ما حدث في لندن وبرمنغهام وبريستول يعد واحداً في المئة مما يحدث في بعض المناطق المضطربة في بلدي. ولكن بعض الناس لا يريدون الإقرار بالواقع، ففي بلادهم يوصف من ينظمون الشغب والاضطرابات بالعصابات، ولكن عندما توجد أنشطة إجرامية مشابهة في مكان آخر يتغير الوضع والوصف».
ورد نائب السفير البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة فيليب براهام على كلام السفير السوري، قائلاً إن المقارنة التي قام بها الجعفري بين ما يجري في بريطانيا من اضطرابات والوضع في سورية هي مقارنة سخيفة، وحذر السلطات السورية من المزيد من الضغوط في مجلس الأمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news