كاميرون يتعهّد بإحالة مثيري الشغب إلى القضاء
تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بـ«عدم التسامح» مع مثيري أعمال الشغب في بلاده، بينما يمثل اثنان من المشتبه فيهم امام القضاء، على خلفية مقتل ثلاثة رجال خلال تلك الاضطرابات.
واعتبر كاميرون أعمال الشغب تلك نقطة تحول في التاريخ البريطاني، بينما يدور جدل يشارك فيه الشرطة والسياسيون والرأي العام، حول طريقة الرد على الخارجين عن القانون الذين يقفون خلف موجة العنف غير المسبوقة، التي هزت انجلترا الأسبوع الماضي. وقال كاميرون إن أعمال الشغب والنهب والحرق «ستغير الأمور بالتأكيد»، معتبرا أنها «حدث كبير في حياة الأمة».
وأضاف لصحيفة «ديلي تلغراف»، «لم نتحدث بلغة عن عدم التسامح بما فيه الكفاية، لكن الرسالة تمرر حاليا».
وأضاف «إذا تركت نافذة المحل مكسورة، فسينهب مرة أخرى». وأوضح ان بعض الأشخاص يعقدون تفسير أعمال الشغب. وقال «كانوا يحملون التلفزيون على اكتافهم، لأنهم كانوا يريدون تلفزيون، لكنهم لم يكونوا مستعدين للتوفير والحصول عليه مثل بقية الناس العاديين». وأضاف ان «الشيء المعقد هو لماذا كان هناك الكثير منهم؟ لماذا هناك هذه الأقلية الكبيرة من الناس، الذين هم على استعداد للقيام بذلك؟». وتابع «قد يكون هناك 100 ألف اسرة مفككة ومضطربة، تكلف البلد مئات الملايين من الجنيهات، هم مختلون بالكامل ويحتاجون للمساعدة ونحن سنذهب الى هناك ونحاول تخطي هذه المرحلة»، إلا ان مسؤولي الشرطة البريطانية، ليسوا بمزاج جيد لسماع مثل هذه التصريحات.