الجيش المصري يبدأ حملة شمال سيناء بحثاً عن مسلّحين

آليات عسكرية في طريقها إلى سيناء. أ.ف.ب

قتل شخص وأوقف 10 آخرون خلال حملة تمشيط بدأها، فجر أمس، الجيش المصري بمعاونة الشرطة في شمال سيناء بحثاً عن عناصر مجموعة إسلامية مسلحة يشتبه في مسؤوليتها عن تفجيرات أنبوب تصدير الغاز الى اسرائيل، وعن هجوم على قسم للشرطة في مدينة العريش نهاية الشهر الماضي، بحسب مصادر أمنية.

وقالت مصادر امنية ان شخصاً قتل خلال تبادل لإطلاق النار، أمس، بين قوات الجيش والشرطة من جهة وعدد من المطلوبين من جهة اخرى. وأضافت المصادر انه «تم توقيف 10 اشخاص يشتبه في تورطهم في هجمات سيناء وعثر بحوزتهم على 12 قطعة سلاح من بينها ثلاث بنادق آلية».

وكان التلفزيون المصري قال، في وقت سابق أمس، ان قوات الجيش ألقت القبض على ستة من اعضاء «جيش تحرير الاسلام»، وهي جماعة إسلامية متطرفة تتبنى، وفق وسائل الاعلام المصرية، تكفير المجتمع وتسعى لإقامة إمارة اسلامية في شمال سيناء.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية، أمس، ان اسرائيل أعطت الضوء الاخضر لنشر 1000 جندي مصري في سيناء «لإعادة النظام»، بينما قالت صحيفة «هآرتس» ان مدير الشؤون السياسية العسكرية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد زار القاهرة، أمس، حيث تحدث الى المسؤولين حول العمليات الأمنية في سيناء.

وينص اتفاق السلام المبرم بين الطرفين عام 1979 على نزع السلاح من سيناء. ولم توافق إسرائيل على اي تجاوز لهذا النص إلا مرة واحدة عام 2005 عندما سمحت لقوة شرطة مصرية بالتمركز على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

تويتر