مصر: ذهب «السكري» يسافر للدمغ في كندا ولا يعود

قال وكيل وزارة المالية لجمارك قرية البضائع بمطار القاهرةحمدي القاضي، أمس، إن سبائك الذهب المستخرجة من منجم السكري بمرسى علم لا تعود لمصر، لأنها تباع في البورصات العالمية بعد تنقيتها واقتسام ثمنها طبقاً للتعاقد بين مصر وشركة «ستامن» الأسترالية التي تتولى استخراج الذهب من المنجم الذي يعد من أكبر 10 مناجم ذهب في العالم، وكانت شائعات ترددت عن خروج الذهب لمصلحة بعض مسؤولي النظام السابق.

وقال القاضي إن سبائك الذهب تأتي من مرسى علم في طائرات خاصة ليتم شحنها، وسط حراسة مشددة، إلى كندا وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المصرية المختصة خصوصا مصلحة الموازين والدمغة وهيئة الثروة المعدنية بوزارة البترول.

تجرى عمليات تنقية للذهب تصل إلى 99.9٪ بأحدث الأجهزة غير المتوافرة في مصر، ثم يتم بيعه في البورصات العالمية، وتحصل الحكومة المصرية على نسبة 3٪ على أن تتقاسم كامل الإنتاج بعد استرداد المستثمر الأجنبي كامل مصروفاته. ووردت الشركة الاسترالية الحاصلة من وزارة البترول والثروة المعدنية على امتياز استخراج الذهب من منجم السكري بمرسى علم للخزانة العامة المصرية 40 مليون جنيه في بداية هذا العام، وبلغ الانتاج 400 كيلوغرام من الذهب في الأشهر الأولى من .2011

تويتر