أوباما يؤكّد أن نظام القذافي ينهار.. ويدعو "الطاغية" إلى الرحيل

معارضو القذافي يؤكّدون أن طرابلس أصبحت تحت سيطرتهم باستثناء معقل القذافي في باب العزيزية-رويترز

قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إن حكم الزعيم الليبي، معمر القذافي، يظهر علامات الانهيار، ودعا القذافي إلى التخلي عن السلطة لتفادي إراقة مزيد من الدماء.

وذكر أوباما في بيان أن "أفضل وسيلة لانهاء إراقة الدماء بسيطة، على معمر القذافي ونظامه الاعتراف بأن حكمهما انتهى. على القذافي أن يعترف بالواقع بأنه لم يعد يسيطر على لييبا. عليه أن يتخلى عن السلطة للأبد"، مؤكداً أن "الطاغية" يجب أن يرحل.

ولعبت الولايات المتحدة دوراً داعماً في حملة حلف شمال الأطلسي، التي بدأت في مارس الماضي، لحماية المحتجين والمدنيين الآخرين من هجمات قوات القذافي، موفرةً دعماً فنياً ومعلومات مخابرات لمساعدة الضربات الجوية.

وأكّد أوباما أن الولايات المتحدة ستشارك في حماية الشعب الليبي من التعرض لأزمة إنسانية.

ودعا أوباما في بيانه المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، إلى السيطرة، وبذل كل ما في وسعه لتفادي سقوط مزيد من الضحايا والمساعدة في ديمقراطية سلسلة حقيقية.

وقال "في هذا الوقت الحاسم والتاريخي، يجب على المجلس الوطني الانتقالي مواصلة اظهار الزعامة اللازمة لقيادة البلاد، عبر مرحلة انتقالية من خلال احترام حقوق الشعب الليبي".

وأضاف أوباما "سنواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا في المجتمع الدولي لحماية الشعب الليبي، ودعم انتقال سلمي إلى الديمقراطية".

وجاء بيان أوباما بعد فترة وجيزة من تدفق مقاتلي المعارضة على العاصمة الليبية طرابلس، ملوحين بالأعلام ومطلقين النار في الهواء.

ونقلت قناة الجزيرة عن المعارضين قولهم إن طرابلس أصبحت تحت سيطرتهم، باستثناء معقل القذافي في باب العزيزية. واعتقل المعارضون اثنين من أبناء القذافي.

وكررت وزارة الخارجية الأميركية نداءً للقذافي كي يتنحى.

وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، "سنواصل جهود تشجيع المجلس الوطني الانتقالي على الحفاظ على تواصل واسع مع كل قطاعات المجتمع الليبي، والتخطيط لليبيا خلال فترة ما بعد القذافي.. أيام القذافي أصبحت معدودة. إذا كان القذافي يعبأ بصالح الشعب الليبي فعليه التنحى الآن".

تويتر