ولي العهد الليبي السابق «مستعد لخدمة» شعبه
عقب أكثر من عقدين قضاهما في المنفى يأمل وريث عرش ليبيا السابق محمد السنوسي في العودة إلى موطنه. وقال السنوسي (48 عاماً) في تصريحات لمجلة «دي تسايت» الألمانية الأسبوعية في لندن «رؤية علم الحرية فوق طرابلس جعلني سعيداً بشكل لا يمكن تصوره وفخوراً بشعبي»، وأعلن انه «على استعداد لخدمة» بلده اذا ما كان الشعب يرغب في ذلك. وذكر السنونسي أنه مستعد لخدمة شعبه، إلا أنه أوضح أن هذا ينبغي أن يقرره الشعب بنفسه. وطالب ببناء دعائم دولة ديمقراطية في ليبيا، مضيفاً أنه لا يرى في بلاده دولة غير قابلة لتأسيس حكومة ديمقراطية بها، وقال: «لا، ليبيا ليست مثل أفغانستان أو العراق أو اليمن. النظام القبلي في ليبيا مختلف تماماً، فالعشائر لا تريد سلطة، إنها تريد فقط حياة متعقلة. الليبيون ليسوا إسلاميين متطرفين». يذكر أن العقيد الليبي معمر القذافي نفذ انقلاباً على الحكم بمساعدة مجموعة من الضابط عام .1969 وغادر محمد السنوسي البلاد مع والده المريض حسن، ولي عهد ليبيا آنذاك، إلى بريطانيا عام ،1988 بعدما أمر القذافي بإحراق منزل العائلة المالكة. وتوفي ولي العهد حسن عام .1992 وينظم الأمير محمد - كما يطلق عليه - منذ ذلك الحين لقاءات وتظاهرات مع عناصر المعارضة في الأمم المتحدة وفرنسا وإنجلترا. ويعيش الأمير محمد على عطايا ليبيين آخرين في المنفى وعائلات موالية للأسرة المالكة في ليبيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news