«حماس» ترفض معادلة التهدئة الإسرائيلية مع استمرار القتل
9 شهداء في الغارات الإسرائيلية على غزة
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.418513.1462722530!/image/image.jpg)
والدة الشهيد هشام أبوحرب خلال تشييعه في غزة. أ.ب
ارتفع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة، امس، الى تسعة شهداء، في وقت رفضت حركة «حماس» معادلة التهدئة الإسرائيلية مع استمرار القتل.
واعلن مصدر طبي فلسطيني انه تم انتشال جثة فلسطيني ثالث قتل في الغارة التي شنتها طائرات حربية اسرائيلية، فجر أمس، قرب الحدود مع مصر في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المصدر الطبي «تم انتشال جثة الشهيد محمد طافش، من داخل نفق تحت الأرض على الحدود (مع مصر) اثر الغارة الإسرائيلية». وكان المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، أدهم أبوسلمية، اعلن بعد ظهر امس، انه تم انتشال جثتي الشهيد عماد أبوحرب (32 عاماً) ورجاء السبحاني (19 عاماً) من داخل نفق على الحدود مع مصر، جراء الغارة الإسرائيلية فجراً، مشيراً الى ان شخصاً ثالثاً لايزال مفقوداً.
وقال أبو سلمية لوكالة «فرانس برس» انه بمقتل طافش يرتفع الى تسعة عدد الشهداء و35 عدد الجرحى، بينهم خمسة في حال الخطر جراء سلسلة غارات جوية اسرائيلية في الساعات الـ24 الخيرة.
واضاف ان عدنان الجخبير (22 عاماً) الذي اصيب بجروح بالغة في غارة جوية اسرائيلية، ليل الأربعاء على نادٍ رياضي في بيت لاهيا شمال القطاع، توفي متأثرا بإصابته. واستشهد سلامة المصري في القصف نفسه الذي استهدف نادي السلام الرياضي بينما اصيب 19 آخرون. واستشهد اسماعيل الأسمر (34 عاماً) القيادي في الجهاد الإسلامي بغارة اسرائيلية على سيارة حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر الأربعاء. وفي وقت لاحق اعلنت مصادر طبية العثور على جثة الشهيد اسماعيل أموم (65 عاماً) عبارة عن اشلاء ممزقة بعد استهدافه صباح الأربعاء من قبل الاحتلال بقذيفة مدفعية وهو يجلس في ارضه شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
واعلن ادهم ابوسلمية ايضا عن استشهاد المواطن عطية محمد مقاط (20 عاماً) واصابة اخر بجروح في استهداف بصاروخ من طائرة استطلاع لمجموعة من المواطنين على شارع النفق، وسط مدينة غزة، بينما استشهد هشام أبوحرب في قصف اسرائيلي على النفق الذي يعمل به.
وقال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي ماتان فيلناي، ان بلاده ستواصل ضرب منظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، اذا واصلت هذه المنظمة انشطتها، وذلك على الرغم من تهدئة ضمنية بين اسرائيل والمجموعات الفلسطينية المسلحة.
وكان يفترض ان يبدأ سريان هدنة هشة، انضمت اليها «الجهاد الاسلامي»، منذ الاثنين، بين «حماس» واسرائيل بعد تصعيد استمر أياماً. وأبدت حركة حماس رفضها فرض إسرائيل معادلة التهدئة مع استمرار القتل، وذلك مع استمرار التصعيد الميداني في القطاع الساحلي. وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن الحركة أحمد بحر ، في بيان صحافي ، إن التصعيد الإسرائيلي يستهدف فرض معادلة التهدئة مع استمرار القتل بحيث يبقى فيها الشعب الفلسطيني مكتوف الأيدي، فيما يد الاحتلال طليقة تمارس ما تشاء من القتل والإرهاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news