المرصد السوري: مقتل خمسة أشخاص في ديرالزور ودرعا برصاص "الأمن" و"الشبيحة"
"جمعة الصبر والثبات".. عشرات الآلاف يطالبون باسقاط نظام الأسد رغم الانتشار الأمني الكثيف
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خمسة أشخص قتلوا، وأُصيب ثمانية آخرون بجروح في دير الزور ودرعا، اليوم، في ما سُمي "جمعة الصبر والثبات".
وقال المرصد، ومقره بريطانيا، في بيانات إن "شهيدين سقطا اثر إطلاق مجموعة من الشبيحة الرصاص على متظاهرين خرجوا في تظاهرة من مسجد علي بن أبي طالب، وأُصيب شاب بجراح خطرة اثر إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على متظاهرين في قرية القورية بمحافظة دير الزور، فيما استُشهد مواطن وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح اثر إطلاق النار على متظاهرين خرجوا من مسجد المحمدي في مدينة نوى بمحافظة درعا".
وأضاف المرصد أن "ثلاث تظاهرات خرجت في مدينة دير الزور من مسجد الروضة و مسجد العلامة الشيخ محمد سعيد العرفي و مسجد علي بن أبي طالب، لتلتقي جميعها في شارع التكايا جوبهت بإطلاق رصاص كثيف من قوات الأمن، ما أدّى إلى سقوط شهيدين اثنين وإصابة خمسة آخرين بجراح حالة، واحد منهم خطرة".
وأشار إلى "أن شاباً أُصيب بجراح خطرة في مدينة داريا بريف دمشق، إثر مطاردته من قبل دورية أمنية أطلقت الرصاص على سيارته، فيما شهدت داريا انتشاراً كثيفاً لعناصر الأمن والجيش أثناء خروج المصلين من جامع المصطفى".
وقال المرصد إن "قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي لتفريق نحو 2500 متظاهر في مدينة عربين، فيما خرجت تظاهرة في مدينة قارة، وتظاهر أكثر من 7000 شخص في دوما مطالبين بإسقاط النظام، وخرجت تظاهرة من مسجد النابوع في مدينة الزبداني رغم الانتشار الأمني الكثيف، وتظاهر نحو 3000 شخص في كناكر في ريف دمشق".
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "عشرات الآلاف خرجوا في تظاهرات حاشدة مطالبة بإسقاط النظام في مدن تدمر والرستن وتلبيسة والقصير بمحافظة حمص، فيما أُصيب مواطن بجروح اثر طلاق قوات الأمن الرصاص لتفريق متظاهرين في حي باب سباع في مدينة حمص خرجوا في تشييع شهيد قُتل برصاص قناصة مساء أمس".
وأشار إلى أن "حملة المداهمات والاعتقالات التي نفذتها أجهزة الأمن أمس، في محافظة اللاذقية أسفرت عن اعتقال أكثر من 150 شخصاً، وترافقت مع إطلاق رصاص كثيف وتحطيم أثاث بعض المنازل والاعتداء بالضرب المبرح على المعتقلين". ولم يتسن التأكد مما ورد في بيانات المرصد المعارض من مصادر رسمية سورية أو من جهة مستقلة.
وتشهد سورية منذ منتصف مارس الماضي تظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تقول منظمات حقوقية إنه قتل فيها أكثر من ألفي شخص من المحتجين ورجال الأمن، فيما تتهم السلطات مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news