الجزائر: 18 قتيلاً بتفجير استهدف أكاديمية عسكرية

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الحصيلة الرسمية للهجوم الانتحاري المزدوج، أول من أمس، ضد الأكاديمية العسكرية بشرشال هي 18 قتيلاً منهم 16 ضابطا ومدنيان. وهذا أول رد فعل رسمي للسلطات الجزائرية حول الهجوم الانتحاري ،وكانت حصيلة أولى أشارت إلى11 قتيلاً بينهم مدنيان، و35 جريحاً. ونشرت وكالة الانباء الجزائرية بياناً لوزارة الدفاع جاء فيه «ارتفع عدد ضحايا الاعتداء الارهابي الذي استهدف نادي الضباط الخارجي بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال (الليلة قبل الماضية) إلى 18 شهيدا ».

وكان انتحاريان احدهما على متن دراجة نارية فجرا نفسيهما في مدخل نادي الضباط أمام الاكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال على بعد 100 كلم غرب العاصمة الجزائرية. وهو أول هجوم يستهدف الاكاديمية التي تكون نخبة الجيش الجزائري، منذ ظهور الارهاب في الجزائر في بداية التسعينات. والأكاديمية العسكرية المشتركة في شرشال انشأتها فرنسا خلال الحرب بعد إنزال الحلفاء في الثامن من نوفمبر 1942 في شمال افريقيا. وقد ظلت مدرسة للضباط بعد استقلال الجزائر. وكثفت المجموعات الاسلامية منذ بداية شهر رمضان اعتداءاتها في شرق الجزائر، خصوصاً في منطقة القبائل. واغتيل شرطيان بالرصاص الثلاثاء الماضي، في الحسناوة بمنطقة برج بوعريريج على بعد نحو 220 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائر. كذلك قتل عسكري وجرح اثنان اخران في اليوم ذاته في انفجار قنبلة لدى مرور قافلة للجيش في منطقة طوارقة الجبلية قرب بومرداس. وقتل ثلاثة مدنيين وجرح اثنان اخران في 19 اغسطس في منطقة تبعد 25 كلم جنوب تيزي وزو في اشتباك مع مسلحين حاولوا خطف احد سكان هذه المنطقة.

تويتر