مقتل 3 رجال أمن في العراق
قتل شرطيان عراقيان وأحد عناصر قوات الصحوة، بينما أصيبب شرطيان آخران بجروح في هجوم مسلح استهدف، أمس نقطة تفتيش مشتركة شرق بغداد.
وفتح مسلّحون مجهولون يستقلون سيارة مدنية، النار من أسلحة رشاشة باتجاه نقطة تفتيش مشتركة (شرطة وقوات صحوة) وسط سوق بعقوبة، 60 كلم شمال، ما أسفر عن مقتل شرطيين وعنصر صحوة وإصابة شرطيين آخرين بجروح.
وسارعت قوة أمنية الى إغلاق منطقة الحادث، وفتحت تحقيقاً في ملابساته.
من ناحية أخرى ندد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالهجمات التي استهدفت مساجد في غرب بغداد أول من أمس. وقال انها لن تؤثر في مسيرة العراقيين في بناء بلدهم.
وحث المالكي في بيان، أمس، قوات الأمن على «تشديد ضرباتها على رؤوس الإرهابيين وأعوانهم»، مشددا على «ضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهتهم».
وقال المالكي إن «الإرهابيين التكفيريين يؤكدون مرة أخرى استباحتهم لدماء العراقيين الأبرياء وارتكابهم أبشع الجرائم الجبانة في أقدس الأيام والأماكن التي وضعها الله للتقرب إليه وإشاعة أجواء الرحمة والمغفرة».
وكانت تفجيرات استهدفت أول من أمس مساجد بينها جامع أم القرى بغرب بغداد وأسفرت عن 32 قتيلا و30 جريحا . ومن بين القتلى النائب عن ائتلاف الوسط المنضوي بالقائمة العراقية خالد الفهداوي وبين الجرحى رئيس الوقف السني أحمد عبدالغفور السامرائي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news