مخاوف أميركية حول الأسلحة الكيميائية السورية

حذر مسؤولون أميركيون وخبراء أسلحة من أن حدوث انهيار مفاجئ لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، يمكن أن يعني انهيارا في السيطرة على ترسانة الأسلحة في البلاد.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية في نسختها الإلكترونية، أمس «إن سورية تمتلك مواد كيميائية مميتة يمكن تحويلها في أي وقت إلى أسلحة ونشرها في آلاف القذائف المدفعية والرؤوس الحربية التي يمكن نقلها بسهولة».

وأوضحت الصحيفة المقربة من دوائر الاستخبارات الأميركية أن «سورية تفضل غاز السارين، وهو غاز الأعصاب الذي أودى بحياة 13 شخصا وتسبب في إصابة نحو 100 آخرين خلال هجوم إرهابي في نظام قطار الأنفاق في طوكيو عام 1995».

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن عددا كبيرا من المحللين يشكون في أن الأسد سيتقاسم بصورة متعمدة قنابل كيميائية مع إرهابيين، إلا أنه من غير

المستبعد أن تختفي الأسلحة وسط أعمال الفوضى ناجمة عن انتفاضة تدمر الخدمات الأمنية السورية القوية، والتي تحمي الذخائر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني أميركي يراقب الاوضاع في سورية، قوله إن «هذا سيناريو مطروح للمراقبة إذا تفاقمت الأمور، عدد كبير من الأشخاص يراقبون هذا عن كثب».

 

 

الأكثر مشاركة