مئات الطوارق يعودون إلى بلادهم بعد دعمهم القذافي
أعلنت مصادر متطابقة لوكالة «فرانس برس»، أمس، ان مئات من الطوارق الماليين والنيجريين قاتلوا الى جانب الزعيم الليبي معمر القذافي، وبدأوا يعودون الى البلدين، ما يشكل تهديداً لامن الساحل. وقال مصدر امني مالي في غاو إن «مئات من الطوارق الماليين والنيجريين يعودون من الجبهة الليبية، وبينهم متمردون سابقون ماليون ونيجريون وطوارق من اصل مالي (حصلوا على الجنسية الليبية في التسعينات) كانوا في الجيش الليبي». واضاف أن هؤلاء المقاتلين الطوارق قاتل معظمهم في صفوف قوات القذافي، وبعضهم في وحدة خاصة في الجيش الليبي. وتابع ان «مالي تواجه المشكلة نفسها» التي يعاني منها النيجر. وقالت مصادر نيجرية إن مرتزقة نيجريين، معظمهم من الطوارق، بدأوا يعودون الى اغاديز شمال النيجر، بعد هزيمة قوات القذافي. ويبلغ عدد الطوارق 1.5 مليون شخص موزعين بين النيجر ومالي والجزائر وليبيا وبوركينا فاسو.