مقتل 3 جنود و6 مسلحين جنوب اليمن

قال مسؤول أمني في صنعاء، أمس، إن ثلاثة جنود وستة مسلحين قتلوا في اشتباكات دارت خارج مدينة زنجبار في جنوب اليمن. وقال المسؤول الأمني لـ«رويترز»، إن أحد القتلى من الضباط، وإن الاشتباكات وقعت في وقت متأخر ليلة أول من أمس، قرب المدخل الجنوبي لزنجبار عاصمة محافظة أبين، التي يسيطر عليها متشددون منذ مايو الماضي. وقالت السلطات اليمنية، أمس، إن قواتها صدت متشددين من منطقة تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن زنجبار.

وسمع دوي انفجارات هائلة، أمس، في مدينة تعز جنوبي اليمن، حسب تقرير لقناة «الجزيرة» الإخبارية، لم يقدم تفاصيل عن حجم أو عدد الخسائر والضحايا.

يشار إلى أن تعز كانت إحدى بؤر الاحتجاجات المناهضة للحكومة اليمنية، منذ اندلاع الصراع السياسي في فبراير الماضي، داعية الرئيس صالح للتنحي عن السلطة بعد 32 عاما من الحكم.

من جهة أخرى، نجا قائد اللواء 310 مدرع العميد حميد القشيبي، أحد كبار القادة العسكريين المواليين للمحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، من محاولة اغتيال هي الثانية له خلال أقل من شهر. ونقلت فضائية «سهيل» اليمنية المعارضة عن القشيبي قوله إن مسلحين نصبوا كميناً على طريق في محافظة عمران شمال اليمن، وأطلقوا النار باتجاه موكبه، بينما كان قادماً من محافظة حجة القريبة من الحدود السعودية، ما أدى إلى إصابة شقيقه.

ودان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، بشدة، محاولة اغتيال القشيبي، التي أسفرت عن إصابة شقيقه.

وحذر المجلس، في بيان، من سماهم «بقايا النظام العائلي من الاستمرار في استهداف الشخصيات التي انحازت إلى قوى الثورة السلمية وخيارات الشعب وتطلعاته في بناء اليمن الجديد».