البحرين تنفي مقتل فتى برصاص الشرطة خلال تظاهرة
نفت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، التقارير بأن الشرطة أطلقت النار وقتلت فتى شيعياً كان يشارك في احتجاج قبل يومين، حيث عرضت مكافأة قدرها 26 ألفاً و500 دولار لمن يدلي بمعلومات عن القتلة.
وقالت الداخلية البحرينية «تعرب الوزارة عن اسفها لعدة تصريحات اصدرتها مجموعات سياسية ومنظمات لحقوق الانسان»، قالت فيها ان علي جواد احمد الشيخ قتل «بعد اطلاق الشرطة قنبلة مسيلة للدموع على وجهه». وأكدت ان علي «توفي نتيجة ضربة شديدة على عنقه، ما ادى إلى جلطة في المخ اودت بحياته».
وقال البيان «ان الكدمة في عنق علي لا تبدو ناجمة عن قنبلة غاز مسيل للدموع او رصاصة مطاطية»، مضيفة ان الوزارة أعلنت عن مكافأة قدرها 26 الفا و500 دولار لمن يدلي بمعلومات عن القتلة.
وكانت «جمعية الوفاق»، ابرز مجموعات المعارضة في البحرين، قد قالت ان الفتى قتل الاربعاء الماضي اثر اصابته في الوجه بقنبلة غاز مسيل للدموع اطلقتها قوات الامن لتفريق تظاهرة في قرية سترة، قرب المنامة. وقالت الجمعية على صفحتها على «فيس بوك» إن الفتى اصيب خلال «صدامات اندلعت عقب صلاة العيد بين رجال الامن وعدد من المحتجين».
وعرضت الجمعية صورة الفتى الذي غطي وجهه بالدماء، وقالت ان قوات الامن استخدمت «القوة المفرطة» ضد المتظاهرين، وانها اطلقت عبوة الغاز المسيل للدموع من مسافة قريبة، غير أن وزارة الداخلية قالت إنه في «وقت وفاة علي (صباح الاربعاء) لم ترد أنباء عن احداث شاركت فيها الشرطة في قرية سترة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news