الخرطوم تغلق مكاتب «الحركة الشعبية - شمال» المعارِضة
أعلن عضوان في الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، أول من أمس، ان السلطات السودانية اغلقت، اول من امس، مكاتب اكبر احزاب المعارضة، مؤكدة انه ليس ممثلاً بشكل قانوني حزباً معارضاً، واوقفت، أمس، سبعة من قيادات الحركة في ولايات غرب دارفور والجزيرة وسنار والولاية الشمالية.
وجاء هذا الإجراء بعد يومين من اندلاع القتال في النيل الأزرق بين الجيش والمتمردين السابقين الموالين للحاكم المنتخب، مالك عقار، زعيم الحركة، الذي اقاله الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الجمعة الماضية، بعد اعلانه حالة الطوارىء في الولاية.
وقال المسؤول في الحزب معتصم حكيم لوكالة فرانس برس «ذهبت الى مقر الحزب في الخرطوم (الليلة قبل الماضية) فوجدت عناصر امن ابلغوني ان مكاتب الحركة في شمال السودان اغلقت»
ونقل حكيم عن ضباط الأمن قولهم ان الهيئة المسؤولة عن تسجيل الأحزاب السياسية قالت إن الفرع الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة سابقاً والحاكمة حالياً في دولة جنوب السودان، ليست حزبا قانونيا لأنها لم تسجل في السودان.
وقد تعذر الاتصال بالمسؤولين الحكوميين لكن الخرطوم مصممة على تعزيز سلطتها في الشمال بعد اعلان الجنوب رسمياً استقلاله في التاسع من يوليو.
وقال مسؤول آخر في الحزب طالباً عدم كشف هويته ان عددا من ضباط الأمن ابلغـوه بأن كل نشاطات الحركة منعت في الشمال «لأن الحزب غير قانوني على حد قولهم».