«بلاك ووتر» تعمل في العراق رغم الحظر

أفادت مذكرات سرية اميركية حصل عليها موقع «ويكيليكس» ان مئات من الموظفين السابقين لشركة بلاك ووتر المحظورة في العراق، لاتزال تعمل لمصلحة شركات اخرى لحماية الدبلوماسيين الاميركيين في بغداد، فيما نجا برلماني عراقي من محاولة اغتيال في بعقوبة.

وأكدت المذكرات التي نشرها موقع ويكيليكس ان مئات الموظفين السابقين لشركة بلاك ووتر المحظورة في العراق اثر قتل 14 مدنيا عام ،2007 واصلوا العمل لمصلحة شركات اخرى لحماية الدبلوماسيين الاميركيين في بغداد.

ووفقا لبرقية من السفارة الاميركية يعود تاريخها الى الرابع من يناير ،2010 نشرها الموقع الثلاثاء الماضي، فان هناك العديد من الموظفين السابقين في شركة بلاك ووتر يعملون في شركات امنية اخرى في العراق، لاسيما شركة تريبل كانوبي وداينكورب التي تقدم الحمايةللاميركيين.وفي برقية اخرى يعود تاريخها الى 11 يناير 2010 تعبر السفارة عن قلقها من الجهود العراقية لاقصاء موظفي «بلاك ووتر» من البلاد، مشيرة الى ان ذلك قد يقلل امكانية شركة تريبل كانوبي لتوفير الحماية الامنية للسفارة.

على صعيد آخر أعلنت الشرطة العراقية نجاة نائب في البرلمان العراقي، عضو في القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي، أمس، من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة في محيط منزله في احدى مناطق مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.

وقالت المصادر إن عبوة ناسفة انفجرت أمس في محيط منزل النائب عبدالله الجبوري، عضو قائمة العراقية بمدينة المقدادية، ما تسبب في إصابة احد عناصر حمايته بجروح والحاق إضرار بالمنزل.

من جهة أخرى، عثرت قوة أمنية عراقية أمس على جثتي سجينين فارين من سجن تسفيرات مرميتين على ضفاف نهر دجلة في قرية القصر التابعة لناحية النمرود جنوب شرق الموصل .

وقال مصدر في لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى إن قوة من الشرطة عثرت على جثتين متفسختين تعودان لسجينين فرا الخميس الماضي من سجن تسفيرات الموصل.

وأضاف ان الجثتين تعودان لسجينين من ضمن قائمة الفارين والبالغ عددهم 14 سجينا.

وكان 35 سجيناً ينتمي غالبيتهم الى تنظيم «القاعده» فروا الخميس الماضي من سجن مديرية التسفيرات الواقع بشرق الموصل، تمكنت القوات الأمنية لاحقاً من القبض على 21 منهم.

تويتر