اتفاق بين الخرطوم وجنوب السودان على انسحاب عسكري من أبيي

مقتل 13 شرطياً أثناء محاولتهم تحرير رهائن في دارفور

تظاهرة طلابية في الخرطوم ضد الحركة الشعبية. إي.بي.إيه

قتل 13 شرطياً سودانياً وأصيب 30 آخرون، عندما حاولت قوة من الشرطة الإفراج عن ثلاث رهائن بينهم ايطالي، في منطقة شرق جبل مرة بولاية جنوب دارفور، بينما تحدثت الامم المتحدة عن اتفاق بين السودان وجنوب السودان لانسحاب عسكري من ابيي.

وقال متحدث باسم الشرطة السودانية «قتل 13 شرطياً، وأصيب 33 في جبل مرة في جنوب دارفور ليل الخميس». واضاف «ما حدث ان قوة من الشرطة حاولت تخليص ثلاث رهائن من عصابة متفلتة وليست حركة متمردة، واشتبكت مع العصابة، وفقدنا 13 من رجالنا». ولم يورد المصدر تفاصيل اخرى خصوصا عن الرهائن.

وأبلغ حاكم ولاية جنوب دارفور عبدالحميد كاشا «رويترز»، ان الشرطة كانت تحاول تحرير ثلاثة من الجنود أخذتهم جماعات مسلحة غير معروفة رهائن، حين اندلعت الاشتباكات. وأضاف أن التفاصيل غير واضحة. ونفى كاشا ما جاء في تقرير لصحيفة الاحداث السودانية أن من بين الرهائن عامل اغاثة ايطالي يدعى فرانشيسكو ازارا يبلغ من العمر 34 عاما خطفته جماعة مسلحة في جنوب دارفور الشهر الماضي. وأضاف كاشا أن موضوع الايطالي قضية أخرى.

من جهة أخرى، اعلن مسؤولون في الامم المتحدة ان حكومتي السودان وجنوب السودان توصلتا الى اتفاق جديد يتعلق بانسحاب قواتهما من منطقة ابيي المتنازع عليها.

وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ادموند موليت، ان الاتفاق حصل بعد محادثات في اديس ابابا بفضل وساطة قام بها فريق خاص من الاتحاد الافريقي برئاسة وسيط الاتحاد من اجل السودان ثابو مبيكي (جنوب افريقيا). واضاف موليت في ختام اجتماع لمجلس الامن الدولي حول السودان «لقد اتفقوا على انه بين 11 و30 سبتمبر ستكون هناك اعادة نشر قوات، او سحب قوات» تابعة للسودان ولجنوب السودان من ابيي.

وأوضح ان «قوات الامم المتحدة في ابيي عملانية ولقد نشرنا اكثر من 1700 جندي على الارض». واشار الى ان السودان طالب حتى الآن بإقامة ادارة في ابيي للانسحاب منها، لكنه وافق بعد ذلك على سحب قواته.

تويتر