الجيش اليمني يحرّر لواء محاصراً في الجنوب
قال مسؤول عسكري في عدن أمس، إن الجيش اليمني نجح في تحرير افراد لواء حاصره متشددون يعتقد انهم ينتمون لتنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب داخل قاعدته لمدة أربعة أشهر. وحوصر اللواء الـ25 في مايو، بعدما استولى مقاتلو التنظيم على مدينة زنجبار الساحلية التي تبعد بضعة كيلومترات عن الثكنة العسكرية.
وقال المسؤول إنه جرى تسليم مؤن للواء وإن الجيش دخل زنجبار لدعم جهود طرد المتشددين، بعدما فر عدد كبير منهم الى جعار وهي مدينة اخرى استولوا عليها في محافظة ابين الجنوبية.
وقال اللواء محمد الصوملي، ان الجيش يلاحق جيوبا محدودة للمتشددين، وإن المعركة الحقيقية هي تطهير مدينة جعار. وذكر المسؤول أن ثلاثة متشددين قتلوا في اشتباكات في زنجبار وحولها، كما اصيب أربعة جنود.
وقد ضيق الجيش اليمني أمس الخناق على عناصر يشتبه في انتمائهم لتنظيم «القاعدة» بمحافظة أبين في الجنوب، اثر معارك أدت إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم وفرارهم باتجاه محافظتي شبوة والبيضاء شرق اليمن.
وقال مصدر امني يمني لـ«يوناتيد برس انترناشونال» إن الجيش عقب سيطرته على مديرية الكود على مشارف مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، يتأهب لدخول المدينة التي سيطر عليها «أنصار الشريعة» عبر قوات اللواءين 119 و201 اثر معارك تسببت في مقتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم «القاعدة».
وأكد المصدر ان الطيران الحربي يقوم بقصف مكثف لمواقع يتمركز فيها عناصر تنظيم «القاعدة» في محيط مدينة زنجبار، كما تقوم قوات الجيش بملاحقة فلول عناصر التنظيم الذين فروا من مديرية الكود بنحو خمسة كلم من جهة شرق المدينة.
وكشف المصدر أن المسلحين قاموا بالهرب من جبهتي الكود وزنجبار، إلى مدينة جعار بعد مقتل العشرات منهم في المواجهات المسلحة، وفر البعض الآخر باتجاه محافظتي شبوة والبيضاء شرق اليمن. وأفادت مصادر محلية في محافظة لحج، جنوب اليمن، بأن مسلحين من «القاعدة» تسللوا إلى بعض مناطق المحافظة قادمين من أبين المجاورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news