تهديدات بالقتل ضدّ نشطاء منظمة «السلام الآن»

قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن مجهولين كتبوا، أمس، تهديدات بالقتل على باب منزل احدى ناشطات حركة «السلام الآن» الاسرائيلية المناهضة للاستيطان.

وأكدت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية، لوبا السمري، ان «الشرطة تلقت شكوى وفتحت تحقيقاً». وأشارت إلى أنه من بين الكتابات على الباب «الموت للخونة»، و«ميغرون»، و«دفع الثمن»، في اشارة إلى المستوطنة العشوائية التي هدم الجيش فيها ثلاثة مساكن قبل اسبوع. وبحسب الشرطة فإن الحادث يأتي بعد ايام من القبض على جندي شاب وجه تهديدات بالقتل للأمين العام للحركة ياريف اوبنهايمر.

وأطلق سراح المشتبه فيه، وهو جندي في الوحدات، بعد اقناع الشرطة بأنه لم ينوِ ابدا تنفيذ التهديدات.

وربط اوبنهايمر هذه التهديدات بالاعتداءات الاخرى التي شنها مستوطنو الضفة الغربية ضمن طريقتهم المعتادة في الرد بـ«دفع الثمن» ضد كل هجوم على الاستيطان.

وقال اوبنهايمر لـ«فرانس برس»، إن تضاعف الاعتداءات يثبت انه «ليس مجرد امر متعلق بأفراد منعزلين، بل بمجموعة حقيقية تحت الارض». وألقى أيضا باللوم على الحكومة الاسرائيلية اليمنية التي اتهمها بخلق «مناخ من الكراهية باتجاه خصومها»، الامر الذي خلق تربة خصبة لاعتداءات المتطرفين.

تويتر