سليمان يشهد في محاكمة مبارك.. والشريف هو «العقل المدبر»
قال التلفزيون المصري إن رئيس المخابرات المصرية السابق ونائب الرئيس السابق حسني مبارك، عمر سليمان ،أدلى بشهادته امس أمام المحكمة في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك، ضمن شهادات ما أطلق عليها عددمن المصريين شهادات «الخمسة الكبار».
وسليمان من بين مجموعة من المسؤولين البارزين أو المسؤولين السابقين الذي استدعوا للشهادة امام محكمة جنايات القاهرة، في القضية المعروفة إعلامياً باسم «موقعة الجمل».
ومَثُل المتهمون في بداية الجلسة، داخل قفص الاتهام، وبدأت عملية مناقشة الشهود ومواجهة المتهمين بأحراز القضية وأدلة الثبوت.
وكانت المحكمة واجهت المتهمين، بثاني جلسات المحاكمة الإثنين بأدلة الثبوت بالقضية، ونفى مرتضى منصور أحد المتهمين، أن يكون حرض على الاعتداء على متظاهري الثورة المصرية، فيما اعترفت عائشة عبدالهادي، إحدى المتهمات بأنها قادت مسيرات مؤيدة للرئيس السابق مبارك بهدف بقائه في الحُكم، إلا أنها شدّدت على أن تلك المسيرات كانت سلمية.
وكانت هيئة التحقيق القضائية المنتدبة من وزير العدل، التي باشرت التحقيق بالقضية وجهت للمتهمين أربع تُهم رئيسة، هي: قتل المتظاهرين والشروع في قتلهم لأغراض إرهابية، وإحداث عاهات مستديمة بهم، والاعتداء عليهم بالضرب بقصد الإرهاب لإنهاء تظاهرهم وترك ميدان التحرير.
وقالت النيابة العامة إن أدلة الثبوت وأقوال الشهود بالقضية كشفت أن رئيس مجلس الشورى السابق، صفوت الشريف، بوصفه أميناً عاماً للحزب الوطني (المنحل) هو العقل المدبر لتلك الاعتداءات التي قامت على أساس استئجار مجموعات من البلطجية والمسجلين خطر للاعتداء على المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير.